|
نقابة الصحفيين تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة اسراها
نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- عبرت نقابة الصحفيين اليوم عن قلقها البالغ على اوضاع الاسرى الصحفيين في سجون الاحتلال، وحملت حكومة الاحتلال وادارة السجون وجهاز المخابرات المسؤولية عن سلامتهم وحياتهم.
وأشارت النقابة الى ان عضو النقابة الأسير الصحفي محمد التاج بات يعيش على جهاز الاوكسجين بشكل شبه كامل دون ان تقدم له ادارة السجون العلاج المناسب والبيئة التي تحمي حياته. وأضافت النقابة ان الزميل التاج البالغ من العمر اربعة واربعين عاماً، ويقضي حكماً بالسجن لمدة أربعة عشر عاماً قضى منها عشر سنوات، وخاض اضراباً طويلاً عن الطعام في الآونة الأخيرة بات يتهدده خطر الموت السريع ما لم يتم الافراج عنه فوراً وفق تأكيدات المحامين الذين زاروه امس وتقديراتهم لحالته الصحية. وفي ذات السياق عبرت النقابة عن قلقها الشديد على حالة المعتقل اياد الرفاعي طالب السنة الرابعة في قسم الاعلام في جامعة ابو ديس والذي اعتقلته قوات الاحتلال فجر الاربعاء الماضي من منزله في عناتا وهو يعد فيلماً وثائقياً تدريبياً عن الدخول للقدس المحتلة. وأشارت النقابة الى ان محامي مؤسسة الضمير ابلغها بان سلطات الاحتلال تفرض حظراً على زيارة أي محامي للمعتقل الرفاعي الذي يخضع للتحقيق في سجن الجلمة، وهو ما يثير قلق النقابة واسرة الزميل المعتقل ويضع علامات استفهام حول حقيقة وضعه وقسوة ظروف اعتقاله والتحقيق معه وما يشكله ذلك من مخاطر على سلامته وحياته. وحملت نقابة الصحفيين سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين، وتطالب بالافراج الفوري عن عنهما وعن باقي الصحفيين الاسرى في سجون الاحتلال، وبرفع الاقامة الجبرية المفروضة على الزميلين عبد اللطيف غيث وراسم عبيدات، فانها تؤكد ان كل اجراءات الاحتلال بحق الصحفيين هي مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية تأتي في سياق محاولاتها تركيعهم واسكات صوت الحقيقة في كشف وتعرية جرائم الاحتلال وممارساته العنصرية. وجددت تضامنها مع الاسرى الصحفيين، وكل اسرى شعبنا، وتعاهدهم باستمرار العمل بكل الجهود الممكنة من اجل الافراج عنهم ووقف كافة الاعتداءات الاحتلالية على الصحفيين ووسائل الاعلام. |