|
الرياضة في خليل الرحمن الى أين بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 15/02/2007 ( آخر تحديث: 15/02/2007 الساعة: 18:08 )
بيت لحم - معا -
دأب مركز هيبرون سبوت في مدينة خليل الرحمن والذي يديره عددا من المهتمين بالشؤون الرياضية ،الى عقد ورشات عمل ،بمشاركة العديد من الكوادر الرياضية والفعاليات الرسمية التي تهتم ،بالحركة الرياضية ، كما تعكف وزارة الشباب والرياضه الى عقد مثل تلك الورشات منذ نشأتها ،وما استرعى انتباهي ،العنوان الاخير للورشة التي سيصار الى عقدها فالعنوان كبير (الرياضة في خليل الرحمن الى أين)،وحسب الانباء الوارده فالدعوات وزعت رقاعها على كوكبه من الرياضيين وصناع القرار في الخليل،ولم اتأكد ان وصلت الدعوه الى بلدية الخليل ،فهي الركن الاساس في هذا الموضوع،فالحديث خلال الورشة سينصب بالدرجة الاولى على قضية المنشآت الرياضية ،التي تشكل ارقا دائما لقطاع الرياضيين الذي تزخر به محافظتنا ،وعلى ذكر المحافظه لا اعلم ان كان منظمي الورشة قد وجهوا دعوة لمحافظ الخليل للحضور ام لا ،فهو ايضا من الاركان الهامة ويقع على كاهل المحافظ مسؤولية كبيرة ،فمن المعروف بأن محافظة الخليل هي كبرى محافظات الوطن في جميع المناحي ،سواء اكانت في عدد السكان او العاملين في الحقل الرياضي وغير ذلك،فالجماهير الخليلية الرياضية فاكهة الكرة الفلسطينية التي تزحف لملاعبنا وتزينها باعداد متقاطرة،وحديث الشارع الخليلي تتناول القضايا الرياضية ،صباح مساء وهي الشغل الشاغل للآلاف منهم ،فقبل الخوض عن الرياضة الخليليه يجب وضع اسس سليمه ،للنهوض بالرياضة واولى تلك الاسس المنشآت الرياضية ،فمحافظة الخليل تفتقد للمنشآت الرياضية ،فالصالة الرياضية التي لازال العمل جار بها لا تلبي طموحات القطاع الرياضي ،انما تساهم في عودة بعض الانشطة الرياضية ان ما تم الاعتناء بها وتفعيلها من قبل الاندية المحلية ، لكن ما يهم جميع الرياضيين ويستحوذ على جل اهتمامهم قضية الاستاد الرياضي ،الذي ما زال حلم يراود رياضيي محافظة الخليل ،فكم من وعود قطعت من جانب المسؤولين بهذا الخصوص ،ولم تنفذ وكأن العملية تخديريه لا اكثر ولا اقل ،فمن هنا يجب على المجتمعين التركيز والضغط على اصحاب القرار والشأن في بلدية الخليل والمحافظه واعضاء ونواب المحافظة في المجلس التشريعي ووزارة الشباب والرياضه واتحاد كرة القدم الفلسطيني والمؤسسات ذات العلاقه ،على حلحلة الوضع وتلبية طموحات جماهير الكرة ،والا فعلى انديتنا ومؤسساتنا تسليم مفاتيح مقراتها الى وزارة الشباب والاعلان عن وقف النشاط الرياضي برمته ،او اعلان عصيان رياضي والاعتصام في مقر المحافظه والبلدية والتشريعي ووزارة الشباب ،اتحدث بلغة تحريضية ،نعم انا محرض لمصلحة الرياضة الفلسطينية بشكل عام والخليلية على وجه الخصوص ،ومتعصب لمنتخباتنا الوطنية،فهل ستحرك الورشة التي ستنعقد المياه الراكده ،وتعود للتدفق دونما شائبة. وكتب ايضا خالد القواسمي يقول **شفقة على اتحاد الكرة مما اصابه *** تطالعنا صحفنا اليومية والقنوات الاعلامية المختلفة ،صباح مساء بالاستياءات والتذمرات والاستنكارات والامتعاضات وهلمجرا من الكلمات ،ولاسباب لا تعد ولا تحصى ،وكان اخرها قضية اللاعبين واستبعادهم من اللعب للمنتخب الاولمبي ،فهذا اسلامي قلقيلية يبدي استياءه لاستبعاد لاعبه امين النصر،والمدفعجي ابو حسنين اتهم المدرب باستبعاده وليس سلطات الاحتلال كما ذكر عبر الصحافه،ولاعبنا الفلسطيني المحترف في صفوف السالمية الكويتي ماجد ابو سيدو اتهم الكابتن البلعاوي بتعمد استبعاده ،والعتال وعبد الله سلامه وغيرهم وكل فرد منهم له قصته وحكايته ،ماذا يعني ذلك أهي مؤامرات كما يقول البعض أم تعارض بالمصالح ،لاندري الا اننا ندرك ونلمس بأن ثمة شيئا يحصل بالخفاء ،فهناك من اتهم اعضاء الاتحاد بتغليب مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية الرياضية ،وانا من الذين يتهمون البعض في الاتحاد بالانحياز لمصلحته الشخصية والنادوية وتغليبها على المصلحة العامة ،فاسلوب الهيمنه والتفرد حاصل في اروقة اتحاد الكرة ،فهم يمعنون في ارتكاب الاخطاء ،ورفعنا صوتنا عاليا معلنين رفضنا لما يجري ويدور ،ولا حياة لمن تنادي ،فهم يتمتعون باذن من طين واخرى من عجين ،ولم نحرك ساكنا في احاسيسهم ومشاعرهم ،فالاستغاثات المتكرره للاتحاد بضرورة تصويب الاوضاع ذهبت جميعها ادراج الرياح ،وبدأنا نعد الفصول لعرض مسرحية تراجيدية ،ابطالها اعضاء الاتحاد ،والضحايا كثر من اندية ولاعبين وجماهير... ألخ .ولكن من المنهزم ومن المنتصر؟ الخاسر والمنهزم الكرة الفلسطينية ولا يوجد منتصر ،فالخطر يحدق بالجميع،ومستنقع الاخطاء بدء يتسع ،واخر من تلبصت ارجلهم فيه هم مسؤولي المنتخب الاولمبي بمساهمة قوية من المتنفذين الاتحاديين ،والله انه المضحك المبكي فالمسمى اتحاد وعلى ارض الواقع لا ترى اثرا لوحده ،انما تفرقه وتشتت وخزعبلات ،فرئيس لجنة المنتخبات السيد علاء حالوب في واد والاتحاد في واد ،فقد اعلن اضرابه السري ،بعد محاولة تنحيته عن رئاسة لجنة المنتخبات ،بمؤامره داخليه دارت رحاها بين اعضاء الاتحاد في شقي الوطن ،ويبدو انها فشلت ،فقد اصبح اعضاء الاتحاد مدمنين على التخبط والعمل العشوائي المرتجل ،فاللغة السائده ليست مكانك سر ياليتها كانت كذلك ،انما اصبحت الى الخلف اخطوا خطواتك ،فالصفر في مادة الحساب رقم وله منزله ،اما في قاموسنا الرياضي،لاوجود له لان القائمين على الرياضة الفلسطينية لا يستحقون مرتبة الصفر ،فمن يرجعنا الى الصفر ،فانا شخصيا أشفق على وضع كرتنا وعلى وضع اتحادنا ،فيا مغيث اغثنا واغث كرتنا الفلسطينية من هذا البلاء. |