وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ناصر الدين تدعو لمساندة الحملة المناهضة لاتفاقية "فرانس تيلكوم-أورانج"

نشر بتاريخ: 04/11/2012 ( آخر تحديث: 04/11/2012 الساعة: 16:33 )
رام الله- معا - أكدت د. صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات تأييدها جمعية التضامن الفلسطينية الفرنسية AFPS في حملتها المناهضة لاتفاقية الشركة العالمية فرانس تيليكوم-أورانج مع الشركة الاسرائيلية "بارتنر" لأن هذه الشراكة تعني دعم الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي.

وأضافت أن هذه الحملة هي دليل على يقظة ضمير المجتمع الدولي عموماً والمجتمع الفرنسي بشكل خاص ضد الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنات التي هي سبب أساسي في تجميد المفاوضات وتعثر عملية السلام، ومالها من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية تنعكس بشكل سلبي على المجتمع الفلسطيني.

وبحثت الدكتورة مع الوفد سبل التعاون لدعم الحملة التي تستهدف التأثير على شركة فرانس تيليكوم لعدم تجديد عقدها مع شركة الاتصالات الاسرائيلية التي تقدم خدمات للمستوطنات والاحتلال الاسرائيلي والمقرر انتهاءه عام 2013 إلا أن الشركة الفرنسية العالمية ترفض وأعلنت تمديد العقد لخمسة عشر عاماً أخرى. لذا أطلقت الحملة لتعريف الناس بتأثير المستوطنات الاسرائيلية وعدم شرعيتها.

وأوضحت الدكتورة أهمية هذه الحملة التي تأتي في الوقت الذي أطلقت فيه الوزارة حملة للحديث عن كل المعيقات الاسرائيلية لقطاع الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات إعلامياً بالإضافة لمراسلة كل المؤسسات الدولية حول الموضوع وبالاعتماد على القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة مع الطرف الاسرائيلي، ومافيها من خرق للقانون الدولي للاتصالات.

ودعت ناصر الدين الفلسطينيين أفراداً ومؤسسات دعم هذه الحملة التي تشارك بها العديد من المؤسسات والأحزاب الفرنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، وبمختلف الطرق ودعم المؤتمر الذي تنظمه الحملة مطلع مارس المقبل في فرنسا حول الحملة، والتي ستشارك بها الوزارة بورقة عمل حول المعيقات الاسرائيلية في قطاع الاتصالات.

ومن الجدير ذكره أن المؤتمر يتمحور حول توسع المستوطنات الاسرائيلية والقدس الشرقية والشركات الاسرائيلية العاملة في المستوطنات.