|
المبادرة الوطنية:من يشجع التطبيع مع المستوطنين قد تجاوز الخطوط الحمراء
نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 11:39 )
رام الله - معا - ادانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ما جرى من استقبال ومشاركة في مؤتمر اقتصادي عقد في نابلس للمستوطن "رامي ليفي" صاحب سلسة المتاجر المقامة على الاراضي المسروقة في مستوطنات الضفة الغربية ويمثل احد اكبر داعمي حكومة الاستيطان في اسرائيل.
وطالبت الحركة القائمين على المؤتمر بالاعتذار الفوري للشعب الفلسطيني عما قاموا به من تعاط مع رامي ليفي والمستوطنين والتعهد بعدم تكرار مثل تلك الاشكال التطبيعية في المستقبل. وقالت حركة المبادرة الوطنية ان من يشجع الانشطة التطبيعية مع الجانب الاسرائيلي قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء من خلال انشطة تطبيعية اقتصادية مع المستوطنين امثال رامي ليفي فيما يمثل اعتداء صارخا على قيم وكرامة واقتصاد وممتلكات الشعب الفلسطيني. واكدت الحركة ان نابلس جبل النار والتي كانت دائما قلعة للنضال الوطني مثل كل المدن الفلسطينية لن تقبل ولن تتعايش مع هذه الانشطة التطبيعية. واوضحت حركة المبادرة انها تنظر بخطورة الى ما جرى خاصة ان هذا النشاط التطبيعي قد جرى اشراك اطراف عربية فيه كان يجب ان تكون حذرة من الورطة التطبيعية التي جرى ايقاعها فيها. وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "اننا في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا الاستيطان بالمقاومة الشعبية ويخوض حملة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية وفي الوقت الذي يهب فيه انصار شعبنا والمتضامنين في العالم لمقاطعة منتجات المستوطنات فان هذه الانشطة التطبيعية تلحق افدح الاضرار بشعبنا ومقاومته". ودعت الحركة الى استنهاض اوسع حملة لمقاطعة ومقاومة انشطة التطبيع ومكافحتها. |