وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يتهم إسرائيل باغتيال بطيء للأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 12:08 )
رام الله- معا - وجهت وزارة شؤون الأسرى والمحررين رسائل عديدة عبر السفارات والقنصليات إلى كافة دول العالم والى مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة (3) أسرى مضربين عن الطعام وصلت حياتهم إلى مرحلة الخطر الشديد في ظل استهتار إسرائيلي بمطالبهم وبحقوقهم.

وقال وزير الأسرى عيسى قراقع أن مناشدة عاجلة أرسلت إلى أكثر من جهة دولية لإنقاذ حياة الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 1/8/2012 وأيمن شراونة المضرب عن الطعام منذ 1/7/2012 ومحمد النجار المضرب عن الطعام منذ 30/10/2012.

وجاء في رسالة وزارة الأسرى أن الأسرى المضربين لم توجه تهم محددة، وأن اعتقالهم باطلا قانونيا وأن حكومة إسرائيل تمارس سياسة انتقامية تعسفية بحق الأسرى المحررين في صفقة شاليط وبحق الأسرى الإداريين.

وحذرت الرسالة من استشهاد أي أسير من المضربين سيترك تداعيات خطيرة، ويعتبر وصمة عار في جبين العالم ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية وكافة مواثيقها وشرائعها.

وأوردت الرسالة أن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة يتعرضان لضغوط واعتداءات على يد الأطباء والسجناء الجنائيين، وتم عزلهما للضغط عليهما لكسر إضرابهما، وأنه تمارس بحقهما مساومات في العلاج مقابل وقف الإضراب ومساومات لإبعادهم خارج الوطن.

وأوردت الرسالة الحالة الصحية للأسرى المضربين موضحة أن الاسير سامر العيساوي أصيب بنزيف وارتفاع في دقات القلب وأوجاع في كافة أنحاء جسمه ، وأن الاسير أيمن شراونة فقد الرؤية والإحساس بسائر أعضاء جسده، وأنهما لا يستطيعان التحرك إلا على كرسي متحرك.

وذكرت الرسالة حالة الاسير محمد احمد النجار الذي أعلن إضرابه ضد اعتقاله الإداري وتم نقله إلى مستشفى هداسا بسبب معاناته من جرثومة بالمعدة وتدهور وضعه الصحي.

واتهمت رسالة الوزارة إسرائيل باغتيال بطيء بحق الأسرى المضربين بعدم تجاوبها لمطالبهم وتركهم فريسة لسياسة عنصرية دون أية مراعاة لوضعهم الإنساني والصحي.

وطالبت رسالة وزارة الأسرى بحماية الأسرى داخل السجون والتدخل الجدي لوضع حد لاستمرار إسرائيل بانتهاك حقوق الأسرى وإصدار قرارات بالاعتقال لا تستند إلى أي مبرر قانوني.