وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"جهود" تحتفل بتوقيع اتفاقيات الإستفادة من مشروع دعم المشاريع الريادية

نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 12:46 )
رام الله- معا- ضمن مشروع دعم المشاريع الريادية المندرج تحت مظلة برنامج التنمية الاقتصادية وتطوير الأعمال المنفذ من قبل "جهود" الهادف لمحاربة الفقر في الريف الفلسطيني، تنفذ مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية هذا المشروع بالشراكة مع البعثة البابوية في 4 قرى من محافظة رام الله "الطيبة، بيرزيت، عابود، جفنا".

ووقعت "جهود" أمس، و كمرحلة أولية اتفاقيات مع 16 مستفيد ومستفيدة من القرى الأريعة المذكورة وستقوم "جهود" بموجب هذه الاتفاقيات بدعم مجموعة من النساء والشباب ذوي الدخل المحدود لبدء مشاريع مدرة للدخل أو تطويرها، حيث وقعت هذه الاتفاقيات بعد عدة مراحل من أنشطة بناء القدرات وبناء خطط المشاريع وتقييمها حيث استمرت هذه العملية ما يقارب العام.

وجرى احتفال توقيع الاتفاقيات في دير اللاتين في بلدة بيرزيت، بحضور الأب لويز حزبون راعي كنيسة دير اللاتين بيرزيت، والسيد سامر سلامة المستشار الفني لمؤسسة جهود ومنسقة المشروع الآنسة ديانا مخلوف، والسيد سامي اليوسف المدير العام لمؤسسة البعثة البابوية ومنسقة المشروع الآنسة عبير عطا الله وبحضور عدد من ممثلي الجمعيات النسوية والشبابية والبلديات والمجالس القروية العاملة في القرى المذكورة.

وتخلل الاحتفال كلمات ترحيبية وتعريفية بالمشروع وأهميته على المستوى القريب والبعيد، تناول المتحدثون أهمية تمكين الشباب والنساء كفئتين فاعلتين في المجتمع، تلا ذلك نقاش تم خلاله تقديم عدد من الملاحظات والتوصيات.

كما عبر المستفيدون عن سعادتهم بمثل هذه المشاريع التي تأتي كتلبية لاحتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وتفاقم مشكلة البطالة وتدني الأجور كما نوه المستفيدون حول أهمية برنامج بناء القدرات الذي التحقوا به والذي ركز على أهمية الريادة وعلى المهارات الإدارية والمحاسبة والتسويق.

من الجدير ذكره أنه تم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل، وهي أولاً: تعميم فكرة المشروع وتقييم الطلبات الأولية ثانياً:عقد تدريب حول مفهوم الريادة وأهميتها، وتقديم خطط المشاريع وتقييمها من قبل لجان مختصة، أما المرحلة الثالثة فتمثلت في عقد تدريب حول المهارات الأساسية بالإدارة والمحاسبة والتسويق، وفيما يتعلق بالمرحلة الرابعة فقد تم تقييم وإرشاد المستفيدين من قبل خبراء ومختصين من خلال زيارات ميدانية لمواقع المشاريع. علما بأنه سيتم متابعة المستفيدين وتقديم الدعم الفني اللازم لهم لمدة لا تقل عن سنة من تاريخ توقيع الاتفاقيات.