|
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تنظم يوما دراسيا حول العنف بالمدارس
نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 14:04 )
طوباس- معا- نظمت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومحافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم فعاليات اليوم الدراسي حول حماية الأطفال من العنف في المدارس.
وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الوطني العاشر للأطفال والذي يأتي تحت شعار (لنرفع الأقلام ولنكسر العصا)، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والجامعة العربية الأمريكية، وجامعة القدس المفتوحة، ووكالة الغوث الدولية، ومديرية شرطة محافظة طوباس. وأكد حسام دارغمة في كلمته ممثلا عن المحافظ طوباسي على توقيع السلطة الفلسطينية على كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تنصّ على حماية الأطفال، وذلك من منطلق التزام السلطة تجاه الأطفال الفلسطينيين وتوفير بيئة حامية لهم، مشدداً في الوقت ذاته على سعي المحافظة الحثيث على توفير شبكة حماية طفولة في المحافظة وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية. أما مدير عام الإرشاد في وزارة التربية والتعليم ريما كيلاني فقد تحدثت في كلمتها عن أهمية دور المرشد التربوي في تعزيز بيئة حامية للأطفال في المدارس، مشيرة على أن حاجة المجتمع المحلي لا تقتصر فقط على المعلم، بل هو بأمسّ الحاجة للمرشد التربوي، حيث ضرورة أن يتحمل المجتمع المحلي مسؤولياته تجاه حماية الأطفال من العنف في المدارس بالتعاون مع أقسام الإرشاد التربوي في المدارس, مؤكدة في الوقت ذاته على عمل الحركة العالمية بانسجام مع وزارة التربية والتعليم في التوعية للحد من ظاهرة العنف في المدارس، وهو نابع من معرفة الحركة بحاجات المجتمع الفلسطيني في هذا المجال. وفي ذات السياق، وفي كلمة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تحدث مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة رياض عرار عن أهمية عقد مثل هذه الأنشطة كونها تسلّط الضوء على ظاهرة موجودة في المجتمع الفلسطيني، حيث تسعى مثل هذه الأنشطة إلى فتح المجال للمعنيين وذوي العلاقة للنقاش والاطّلاع على تجارب الآخرين في هذا المجال، ونقاش موضوع العنف في المدارس بكل شفافية، وذلك بهدف أبعد يتمثل بتوفير بيئة خالية من العنف داخل المدرسة. وتضمن اليوم الدراسي أوراقاً حول دور المؤسسات التعليمية والأهلية للحد من ظاهرة العنف في المدارس، وعرضاً لمبادرات وتجارب ريادية للحد من هذه الظاهرة قدّمها متخصصون وعاملون في هذا المجال إضافة إلى الأطفال أنفسهم. وفي الجلسة الأولى حول دور المؤسسات التعليمية والأهلية للحد من ظاهرة العنف في المدارس، قدّم أ. حسن المساعيد من مديرية تربية طوباس ورقة عمل حول السياسات المتبعة في وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة العنف في المدارس، فيما قدّمت كل من أ. سمر جابر وأ. ندى حجير من وكالة الغوث الدولية ورقتهما حول تعزيز الانضباط المدرسي. أما الجامعة العربية الأمريكية فقد كان لها مشاركة من خلال الورقة التي قدمتها الطالبتان روان سميرات وحنان خضر وتضمنت دراستهما البحثية حول العنف في المدارس. فيما قدمت أ. تغريد زيود ورقة مديرية تربية محافظة جنين حول آليات الدفاع اللاشعورية وعلاقتها بالعنف في المدارس، إضافة إلى الورقة البحثية التي قدمها أ. عاطف صبري من جامعة القدس المفتوحة حول دراسته البحثية حول العنف في المدارس. وتضمنت الجلسة الثانية أوراق عمل حول استراتيجية الشرطة في الحد من العنف في المدارس قدّمها الملازم أول محمد اشتية من مديرية شرطة محافظة طوباس، والحماية القانونية من العنف في المدارس قدّمتها المحامية في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال سوسن صلاحات، فيما قدّم أ. عبد المنعم لحلوح من مديرية تربية قباطية ورقته تحت عنوان "نظرة حول واقع العنف ضد الطلاب"، إضافة إلى مبادرة الأطفال والتي جاءت تحت عنوان (جلسة وساطة) وهي مبادرة عبارة عن سكتش حواري نفّذه وقدّمه طلاب مدرسة بنات طوباس الأساسية. |