الاحتلال يفرض الاعتقال الادارى لـ 6 أشهر على الناشط أسامة شاهين
نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 16:21 )
غزة - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال حولت الأسير المحرر والناشط في قضايا الأسرى أسامة حسين شاهين (31 عامًا)، من دورا الخليل الى الاعقتال الادارى لمدة 6 أشهر .
وأوضح المركز في تصريح وصل "معا" بأن الاحتلال قام باعتقال الناشط شاهين منذ أسبوع بعد اقتحام منزله، وتفتيشه بشكل كامل وقلب محتوياته رأساً على عقب، ومصادرة جهازين حاسوب وأجهزة اتصال من المنزل، وبعض الوثائق الخاصة بالأسير، قبل أن يقتاده إلى جهة مجهولة، وهو الآن يقبع تحت الاعتقال الادارى فى سجن عوفر بعد ان انتهى التحقيق معه فى مركز توقيف عتصيون.
وأشار المركز إلى أن الأسير شاهين ناشط في قضايا الأسرى، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات، وكان يشغل قبل الاعتقال مدير مركز تعليمي خاص بالخليل، ويعانى من عدة أمراض أخطرها الربو وضيق التنفس وألام فى قدميه.
واتهم المركز الاحتلال بتعمد اعتقال الناشطين والباحثين فى قضايا الأسرى، وتغييبهم لشهور وسنوات خلف القضبان، لإخراس صوت الأسرى ولضمان عدم فضح جرائمه المستمرة بحقهم ، ولممارسة أساليب التعذيب والتضييق على الأسرى بعيدا ان أقلام وأفواه هؤلاء الناشطين، وكان قبل عدة أشهر قد اختطف الناشط في شؤون الأسرى فؤاد الخفش، واحتجزه لمدة 10 أشهر ثم أطلق سراحه ، وكذلك اعتقل قبل عدة أيام الناشط في قضايا الأسرى " أيمن كراجه" من رام الله وهو يعمل فى مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل من أجل إطلاق سراح الناشطين المعتقلين على خلفيات سياسة ولم يوجه الاحتلال لهم اى تهمه لذلك يزد بهم في الاعتقال الادارى.
وأوضح المركز في تصريح وصل "معا" بأن الاحتلال قام باعتقال الناشط شاهين منذ أسبوع بعد اقتحام منزله، وتفتيشه بشكل كامل وقلب محتوياته رأساً على عقب، ومصادرة جهازين حاسوب وأجهزة اتصال من المنزل، وبعض الوثائق الخاصة بالأسير، قبل أن يقتاده إلى جهة مجهولة، وهو الآن يقبع تحت الاعتقال الادارى فى سجن عوفر بعد ان انتهى التحقيق معه فى مركز توقيف عتصيون.
وأشار المركز إلى أن الأسير شاهين ناشط في قضايا الأسرى، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 5 سنوات، وكان يشغل قبل الاعتقال مدير مركز تعليمي خاص بالخليل، ويعانى من عدة أمراض أخطرها الربو وضيق التنفس وألام فى قدميه.
واتهم المركز الاحتلال بتعمد اعتقال الناشطين والباحثين فى قضايا الأسرى، وتغييبهم لشهور وسنوات خلف القضبان، لإخراس صوت الأسرى ولضمان عدم فضح جرائمه المستمرة بحقهم ، ولممارسة أساليب التعذيب والتضييق على الأسرى بعيدا ان أقلام وأفواه هؤلاء الناشطين، وكان قبل عدة أشهر قد اختطف الناشط في شؤون الأسرى فؤاد الخفش، واحتجزه لمدة 10 أشهر ثم أطلق سراحه ، وكذلك اعتقل قبل عدة أيام الناشط في قضايا الأسرى " أيمن كراجه" من رام الله وهو يعمل فى مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل من أجل إطلاق سراح الناشطين المعتقلين على خلفيات سياسة ولم يوجه الاحتلال لهم اى تهمه لذلك يزد بهم في الاعتقال الادارى.