العوض يطالب بتشكيل مجلس تأسيسي للدولة للخروج من الأزمات
نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 18:28 )
غزة- معا - أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن الوضع الفلسطيني يحتاج لمعالجة فلسطينية شاملة تؤكد على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف العوض في تصريح وصل "معا" اليوم الاثنين أن تلك المعالجة التي تؤكد على أهمية المشروع الوطني تطلب الابتعاد عن كل ما يوتر الساحة الفلسطينية ويصيب العلاقات الداخلية بتوتر شديد وهي بالأخص موجة الإختلافات التي نمر بها".
وتابع :" ان موجه الإختلافات التي نراها والتي هي تسبق التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين غير الكاملة هناك، وهي تؤثر وتحدث حالة من الإرباك للجهود التي نقوم بها من أجل حشد التأييد حول التوجه والتي يستغله أعداء شعبنا ويحاولون من خلال تلك الإختلافات حشد هجوم معاكس لمنع الإعتراف بالدولة الفلسطينية غير عضو بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المهمة المباشرة التي يجب أن نقوم بها يجب أن تكون على المستوى السياسي بإعادة توضيح من القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني حول ما أثارته المقابلة من قلق وإعادة التأكيد على الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
ولفت العوض إلى أنه يجب علينا أيضاً مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي لحشد الدعم المطلوب وتوطيد العلاقات مع الأشقاء العرب لضمان تأييدهم للخطوة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد "ينبغي علينا داخلياً وعلينا أن نوحد الجهود التي تصب في توفير الدعم الشعبي لخطوة القيادة، وأن تضع القيادة أجندة سياسية واضحة ومتكاملة، لجعل إمكانية التعاطي مع هذه الخطوة ودعمها مسألة جدية".
وشدد العوض على ضرورة الذهاب نحو مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية يمكن أن يضم أعضاء المجلس التشريعي والمجلس المركزي وكذلك شخصيات فلسطينية بكفاءات عالية، وقال" برأينا أن مثل هذا المجلس يمكن أن يخرجنا من مربع الانقسامات بهدف إقامة الدولة الفلسطينية".
وأوضح ضرورة أن نغادر مربع الانقسامات وندرك تماماً أن معركتنا الأساسية هي مع الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن الوضع الفلسطيني أمام أوقات عصيبة لا يمكن أن نواجهها إلا ونحن موحدين على حد قوله.
وأضاف العوض في تصريح وصل "معا" اليوم الاثنين أن تلك المعالجة التي تؤكد على أهمية المشروع الوطني تطلب الابتعاد عن كل ما يوتر الساحة الفلسطينية ويصيب العلاقات الداخلية بتوتر شديد وهي بالأخص موجة الإختلافات التي نمر بها".
وتابع :" ان موجه الإختلافات التي نراها والتي هي تسبق التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين غير الكاملة هناك، وهي تؤثر وتحدث حالة من الإرباك للجهود التي نقوم بها من أجل حشد التأييد حول التوجه والتي يستغله أعداء شعبنا ويحاولون من خلال تلك الإختلافات حشد هجوم معاكس لمنع الإعتراف بالدولة الفلسطينية غير عضو بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أن المهمة المباشرة التي يجب أن نقوم بها يجب أن تكون على المستوى السياسي بإعادة توضيح من القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني حول ما أثارته المقابلة من قلق وإعادة التأكيد على الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
ولفت العوض إلى أنه يجب علينا أيضاً مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي لحشد الدعم المطلوب وتوطيد العلاقات مع الأشقاء العرب لضمان تأييدهم للخطوة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد "ينبغي علينا داخلياً وعلينا أن نوحد الجهود التي تصب في توفير الدعم الشعبي لخطوة القيادة، وأن تضع القيادة أجندة سياسية واضحة ومتكاملة، لجعل إمكانية التعاطي مع هذه الخطوة ودعمها مسألة جدية".
وشدد العوض على ضرورة الذهاب نحو مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية يمكن أن يضم أعضاء المجلس التشريعي والمجلس المركزي وكذلك شخصيات فلسطينية بكفاءات عالية، وقال" برأينا أن مثل هذا المجلس يمكن أن يخرجنا من مربع الانقسامات بهدف إقامة الدولة الفلسطينية".
وأوضح ضرورة أن نغادر مربع الانقسامات وندرك تماماً أن معركتنا الأساسية هي مع الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن الوضع الفلسطيني أمام أوقات عصيبة لا يمكن أن نواجهها إلا ونحن موحدين على حد قوله.