|
الفيصلي يصدر بيانا توضحيا حول ما يتعلق بفريق كرة القدم
نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 05/11/2012 الساعة: 19:40 )
بيت لحم - معا - اصدر النادي الفيصلي بيانا حمل توقيع الشيخ سلطان العدوان رئيس النادي وجاء فيه :
نظرا لما تناقلته وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة وكذلك المواقع الالكترونية من احاديث عن النادي الفيصلي والتي تبين من خلالها رغبة مجموعة من الاشخاص العمل على ادارة النادي على اهوائهم الشخصية وهم البعيدين عن النادي ولا يعلمون ببواطن الامور ما كبر منها أو صغر، وهدفهم هو زعزعة استقرار النادي في هذه المرحلة من خلال التشهير به وبإدارته ونشر الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة فإن النادي الفيصلي يبين ما يلي: لقد حقق النادي الفيصلي بطولة الدوري والدرع وكأس الأردن في الموسم الماضي نتيجة الجهد المبذول في التعاقد مع اللاعبين والمدربين وعمل الاستعدادات اللازمة من توفير معسكرات داخلية وخارجية ودفع المكافآت ورغم الحصول على هذه البطولات والمظهر المشرف الذي ظهر به فريق النادي إلا أنه كان من الملاحظ غياب الجماهير من مؤازرة الفريق الا في بعض المباريات النهائية رغم النداءات المتكررة مني ومن الادارة للجماهير ولابناء النادي ان يقفوا خلفه معنويا وماديا، ولكن للاسف لم يحظ النادي بهذا الدعم نهائيا، وهذا يشكل علامة الاستفهام الاولى لمن حاولوا عرقلة مسيرة النادي في الموسم الماضي رغم تحقيقه لكل البطولات. ومع بداية الموسم الحالي عملت الإدارة على التعاقد مع اللاعبين وكان من المفاجىء لها ما يلي: -مغالاة اللاعبين في مقدمات العقود ورواتبهم مما شكل عبئا ماديا كبيرا على النادي. - عدم رغبة بعض اللاعبين بالتعاقد مع النادي او الاستمرار معه. - على ضوء ذلك قامت الادارة بالتعاقد مع ثلاثة محترفين من خارج الاردن واستمرت لأكثر من شهرين في اقناع لاعبي النادي بالتعاقد مع النادي رغم الكلفة المالية العالية لهذه التعاقدات سواء مع اللاعبين المحليين أو غيرهم. وخلال مباحثات طويلة حاولت إدارة النادي أيضاً التعاقد مع اللاعبين أبناء النادي الذين كانوا يلعبون له في الموسم الماضي وهناك من تم اقناعهم باللعب في اندية اخرى لكنهم أصروا بشدة على عدم التوقيع مع ناديهم الأصلي رغم كل المحاولات المبذولة معهم وكانت حججهم المختلفة لا تشكل جوهراً أساسياً يدفعهم للتخلي عن انتمائهم لناديهم الفيصلي ومغادرته لأندية أخرى، وهذه تشكل نقطة استفهام أخرى في ظل عالم الاحتراف وتدفع للسؤال لماذا يستهدف النادي الفيصلي من أبنائه ؟ من وراء ذلك ؟. وقد رأت الإدارة في بداية الموسم الحالي أن يستمر المدرب الذي أحرز البطولات الثلاث مع فريقه حيث كان لا يوجد مبرر لإجراء تغيير على مركز المدير الفني في ضوء نتائج الفريق في الموسم الحالي، وقد كانت نتائج المباريات في بداية الموسم مشجعة وذلك من خلال الحصول على كأس الكؤوس وتصدر الفيصلي لمجموعته ببطولة كأس الأردن بالإضافة إلى نتائجه الإيجابية في بداية مباريات الدوري. ولم يكن هناك أدنى شك أن فريق الفيصلي سيكون الفريق الأفضل لهذا الموسم إلا أنه ونظراً لمشاركة مجموعة من لاعبي الفيصلي مع المنتخب الوطني في مبارياته الودية والرسمية وغيابهم عن تمارين الفريق لفترات طويلة، وتعرض بعضهم للإصابة قد أثر على منظومة التجانس بين لاعبي فريق الفيصلي، وانعكس ذلك سلباً على أداء الفريق بعد المباريات التي خاضها الفيصلي وجاءت نتائج الفريق غير ملبية لطموحات الفيصلي وإدارته وجماهيره. ومع ضغط المباريات وتواصلها، وطلب اللاعبين بعد كل مباراة لم يفلحوا بالفوز بها بأن يتم إعطائهم الفرصة مع مديرهم الفني لإثبات الذات والفوز بالمباراة القادمة، فقد تم منحهم الفرصة وإعطائهم التوجيهات اللازمة وتوفير كل ما يلزم لضمان استقرارهم وتحقيقهم للفوز إلا أن النتائج استمرت غير مقبولة نهائياً ولا يمكن السكوت عليها. وبذات الوقت كان النادي الفيصلي يجري اتصالاته لتأمين مدرب أجنبي على مستوى متميز ليقود الفيصلي في المرحلة القادمة القريبة بعد أن طلب مني المدير راتب العوضات باعفائه من منصب المدير الفني وأبدى استعداده كونه ابن النادي أن يعمل في أي موقع في النادي كونه لن يتخلى عن ناديه العزيز على قلبه وفي ضوء ذلك فإنه من المتوقع الانتهاء من التعاقد مع مدير فني جديد بالقريب العاجل، وكما بدأ النادي اتصالاته لاجراء تعاقدات مع لاعبين مميزين لرفد الفريق الأول بهم في موسم التعاقدات الشتويه والتي يليها. واستمرار لنهج الفيصلي ونظرا لأهمية الفئات العمرية فإن النادي الفيصلي قد بدأ على أرض الواقع تنفيذ خطة للفئات العمرية لتطويرها وجعلها الرافد والداعم الأساسي للفريق الأول للنادي الفيصلي بحيث يمتاز اللاعبين بروح الانتماء للنادي ولقميصه وجماهيره قبل كل شيء. ان بطولة الدوري والكأس ما زالت مستمرة وسيكون للفيصلي دور كبير بهمت إلا أنه من المؤلم والغريب أن يبدأ التهجم على النادي واللاعبين بعد أول خسارة له في الدوري مما يبين أن هناك نية مبيته لزعزعة استقرار النادي واللاعبين، وللأسف فإن الاقلام المدسوسة والنفوس المريضة قد حققت غايتها، حيث أن ما كانوا يقومون به من أفعال وأقوال قد قد أثر نفسيا على اللاعبين وانعكس ذلك على أدائهم وثقتهم بأنفسهم خشية الانتقادات مما أدى إلى خسارات أخرى لفريق الفيصلي في مباريات متتالية. لقد كان بالأحرى من الأشخاص الذي يدعون حبهم للنادي أن يدركوا أنه لا يوجد فريق لا يخسر مباراة، وكان عليهم أن يدركوا أنه لايوجد نادي يأخذ البطولات في كل موسم، فاذا كان هذا مطلبهم، الم يكن من الآولى على هؤلاء الأشخاص ألا يهاجموا ناديهم وكان الآولى بهم دعم ناديهم معنويا وماديا، ألم يكن الأجدر بهم مؤازرة لاعبيهم في الملعب لحثهم على العطاء بدلا من مهاجمتهم وزعزعة الثقة في نفوسهم. ان ادارة النادي تعرف أن ما يدور حولها ما هو الا جملة من أشخاص تم استبعادهم عن النادي، وقد عملوا ما بوسعهم للتأثير على استقرار النادي ومسيرته لغايات واطناع خاصة بهم، او لغايات تصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة النادي وسمعته، واقرب مثالا على ذلك ادعاءهم بأن النادي الفيصلي قد فسخ عقد حسونة الشيخ رغم ان اللاعب يتدرب مع الفريق ويستمر معه حتى موعد اعتزاله ولم يتمكن من لعب مباراة ذات راس كونه موقوفا. ان ادارة النادي الفيصلي ستقف في وجه كل من يجول في خاطرة محاربة النادي فهي ادارة شرعية منتخبة ولايمكن ان يهزها مجموعة من الاصوات المتناثرة هنا وهناك، وهي ادارة حملت الامانة بمسؤولية تامة وعندها القدرة على تصويب الاوضاع من خلال العديد من الاجراءات الفعلية التي ستتخذها في قادم الايام والتي تشمل تغير الجهاز الفني والاداري ورفد الفريق بمجموعة من الاعبين المميزين. سيبقى الفيصلي نادي الوطن، وسيبقى زعيما كما عرفتموه ويا جبل ما يهزك ريح فالفيصلي اكبر من كل الدسائس، وبهمة ابناؤه سيبقى شامخا ومحلقا كالنسر كما عرفتموه دائما. قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم |