وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح معرض فلسطين التعليمي السابع في رام الله

نشر بتاريخ: 05/11/2012 ( آخر تحديث: 06/11/2012 الساعة: 10:33 )
رام الله – معا – أعلنت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د. صفاء ناصر الدين، اليوم الاثنين، عن افتتاح معرض فلسطين التعليمي السابع "بديكس"، في قاعة الصالة الرياضية التابعة لمدرسة الفرندز في رام الله، الذي تنظمه الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، والذي يقام برعاية فضية من شركة الوطنية موبايل، وشركة مدى راعي الانترنت للمعرض.

وأكدت د. ناصر الدين: بالعلم والتكنولوجيا فقط نستطيع أن نصمد في حربنا ضد السجان والجندي، وضد القاتل والظالم والمستوطن وكل أشكال الاحتلال التي لم تكن ليعرفها العالم لولا العلم ونظم المعلومات والاتصالات الحديثة، لاسيما أن وسائل الاعلام الاجتماعي من مواقع إلكترونية ومدونات وفيسبوك وتويتر ويوتيوب تجتاح بقوة ادعاءات الاحتلال الاسرائيلي، كشفتها ورصدت أخطائها وقدمتها للرأي العام العالمي بكل اللغات.

واعتبرت د. ناصر الدين أن تجربة بيدكس مميزة في قطاع التعليم معرض فلسطين التعليمي بديكس والذي ينظم للعام السابع على التوالي، الأمر الذي يعكس استمرارية وعادة جيدة في أن يكون هناك تجمع مميز من المؤسسات التعليمية الفلسطينية والعربية والدولية، أمام الطلبة والأهالي لدراسة أفضل الفرص في مجالات التعليم والثقافة والتدريب، وهذه العناصر الثلاثة متلازمة ومكملة لبعضها البعض وهي من مميزات هذا المعرض.

وأضافت د. ناصر الدين: في هذا العالم الصغير تكنولوجياً يتعلم أبناءنا أن يحلموا بالحصول على درجات علمية عليا وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع العصر، يحلمون بالابداع منذ صغرهم لأن العلم مثل التكنولوجيا أيضاً بلا حدود.. وكل شيء بلا حدود يؤدي إلى الابداع.

وأشارت إلى أن التعليم والتكنولوجيا كلمتين متشابهتين إلى حد بعيد، حيث يتسع إقبال العالم عليهما، ولا يمكن العيش والارتقاء بالفكر والعمل بلا علم، ولا يمكن العيش والتطور بدون انترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أيضاً، لذلك تسعى حكومات العالم ليصبح التعليم والوصول إلى التكنولوجيا في متناول الجميع. وبما أن التكنولوجيا تسهل الوصول إلى المعلومة فإن الوزارة تحرص على فتح سوق الاتصالات وتحسين الخدمة وزيادة السرعات التي تحسن وتسرع من عملية الوصول الى المعلومات والمواد التعليمية والثقافية وتحسين المناهج وتطوير المهارات على اختلافها.

ورأت د. صفاء الدين أن تنظيم بيديكس هو جزء من الحالة الشبابية التي نسعى إلى دعمها، ونعمل على توفير بيئة التشغيل المناسبة لهم بعد التخرج، وهو دعم لمرحلة عمرية هامة تقف على مفترق طرق لاختيار المكان والتخصص الذي يرسم طريق المستقبل المشرق.

بدورها، قالت ممثلة الوطنية موبايل، ربى عبدو إن شركة الوطنية موبايل حرصت على توفير البرامج والخدمات المناسبة لكل فئة من فئات المشتركين من طلاب وموظفي القطاعين العام والخاص، والبرامج الخاصة للشركات والمؤسسات بأسعار تنافسية تلبي احتياجات الشركات، في إطار سعي الشركة لتكون الخيار الأول في مجال الاتصالات المتنقلة، واستمرار الالتزام تجاه المجتمع الفلسطيني من خلال دعم ورعاية الأنشطة المجتمعية.

وأكدت عبدو أن الوطنية موبايل أطلقت برنامج طلاب نظراً للأهمية الكبيرة التي توليها الشركة للطلبة كونهم عماد المستقبل الواعد، وبناة الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن مشترك برنامج " طلاب" وضمن الفئة العمرية 16- 24 عاماً يستطيعوا أن يختاروا (10) أرقام ضمن شبكة الوطنية موبايل، والتحدث معهم بعشر أغورات لدقيقة الاتصال أو الرسالة ليلاً ونهاراً وبدون اشتراك شهري.

من ناحيته، أكد مدير عام الشركة المتحدة لتنظيم المعارض والمؤتمرات هيثم يخلف في سياق حديثه عن أهمية المعرض: لم نتردد أبداً في المضي قدماً بتنظيم المعرض كل عام لتقديم المعلومة المجانية للطالب الفلسطيني. فها نحن على أبواب المعرض في عامه السابع، لنتواصل مع الطلبة الثانويين والجامعيين في منطقة شمال الضفة الغربية، وكذلك تستضيفنا جامعة القدس المفتوحة في مدينة الخليل لفعل المثل في محافظات جنوب الضفة.

وأضاف يخلف: لم يكن من السهل استمرار تنظيم المعرض في السنوات الماضية لولا اهتمام المؤسسات الراعية بدعم توجهاتنا.

وأعرب يخلف عن أمله في أن يفتح آفاقاً وفرصاً تعليمية وتثقيفية جيدة للجيل الشاب الذي نؤمن بقدراته وابداعه إذا ما أتيحت له الفرصة.