|
الأسير القنطار رداً على وليد جنبلاط: اشعر يوماً بعد يوم أنني لم أخطئ حين شبهته بأبي رغال
نشر بتاريخ: 16/02/2007 ( آخر تحديث: 16/02/2007 الساعة: 14:54 )
بيت لحم - معا - نقل محامي الأسير اللبناني سمير القنطار، رسالة منه بعد زيارته في معتقل هداريم بتاريخ 14 شباط.
وجاء في الرسالة التي نقلها محامي الاسير والتي تلقت "معا" نسخة منه، :"لقد استمعت إلى الخطاب "الموتور" لوليد جنبلاط، الذي باع ضميره وأخلاقه وحول نفسه إلى عميل صغير لدرجة انه أصبح نموذجاً للشخص السيء المسموم، وأنا اشعر يوماً بعد يوم أنني لم أخطئ حين شبهته بأبي رغال". واضاف القنطار في رسالته، هنا أسجل الملاحظات التالية: - أدعو وسائل الإعلام إلى الرأفة بهذا الشخص وتجنيبه الظهور على وسائل الإعلام لان مظهره وكلامه مقزز ويدعونا للاشمئزاز. - من المعروف للجميع أن صواريخ المقاومة الباسلة تخيف العدو ومستوطنيه لأنها لم توجه إلا باتجاهه، والغريب أن يخرج علينا وليد جنبلاط مجدداً ويضع نفسه مع هؤلاء ويضم صوته إلى صوتهم في الشكوى والخوف من تلك الصواريخ. ووجه القنطار التحية الصادقة إلى سوريا وشعبها ورئيسها وموقفها الممانع وخص بالتحية لاهل الجولان الأحرار الذين احتفلوا الامس بالذكرى الخامسة والعشرين لانتفاضة الجولان - التي كانت محطة مشرقة من محطات تثبيت سورية الأرض والإنسان في الجولان المحتل. واكد الاسير سمير القنطار على التزامه التام بموقفه الملتصق بالمقاومة في لبنان، وإصراره على العطاء من اجل وطن مقاوم ممانع خال من المنهزمين والعملاء الصغار. |