|
مواصلة حملة التوعية لترشيد استهلاك الكهرباء
نشر بتاريخ: 06/11/2012 ( آخر تحديث: 06/11/2012 الساعة: 12:15 )
محافظات- معا- تأتي الحملة التي يطلقها المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة / سلطة الطاقة في سبيل ترشيد استهلاك الطاقة كخطوة عمل ميدانية متواصلة ومستمرة تعطي إرشادات ونصائح في هذا السياق، بدءاً من ضرورات التوفير للأجهزة الكهربائية وتزويد نشرات توضيحية تشرح ذلك، والتي تقام بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في محافظات الوطن رام الله، جنين، سلفيت، طولكرم، قلقيلية.
وتشمل الحملة محاضرات توعية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة ولجميع الفئات العمرية، وتم تنفيذها على المدارس الاتية مدرسة الفاضلية للذكور والعدوية الثانوية للبنات وابي سلمة الكرمة في طولكرم، ومدرسة الزهراء الاولى والزهراء الثانوية في جنين، ومدرسة ذكور عزون المتوسطة وبنات فاطمة غزال الاساسية في عزون. والغاية من هذه الحملة المتواصلة نشر ثقافة الوعي والسلوك لدى الطلبة وتعريفهم بالطريقة المثلى لاستخدام واستهلاك الطاقة الكهربائية وتأثيرها البيئي. مع العلم أن هناك عادات خاطئة نمارسها تؤدي إلى ارتفاع قيمة الفاتورة مثل ترك الأبواب مفتوحة أثناء تشغيل التكييف الأمر الذي يؤدي إلى تشغيله لساعات أكثر وارتفاع مصروف الكهرباء، إضافة إلى ترك المصابيح منارة في الغرف الفارغة، وفتح باب الثلاجة باستمرار وبعدها عن الحائط للتهوية وغيرها من الأمور . كما أن نسبة هدر الكهرباء تكون عالية لسوء استخدام الأجهزة الكهربائية بالطريقة الصحيحة، فعلى أي مواطن رصد الاستهلاك اليومي لمنزله وعدم استخدام الأجهزة الكهربائية في وقت واحد مثل الغسالة والنشافة ومجفف الشعر والمكواة وخاصة في ساعات الذروة. فهذه الحملة الوطنية تهدف إلى توفير الطاقة الكهربائية على المستوى الخاص والعام ، فالجميع يشتكي من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء علماُ أنه بالإمكان من خلال الترشيد تخفيض الاستهلاك بنسبة كبيرة وذلك يؤدي الى تخفيض قيمة الفاتورة. كما يمكن اللجوء إلى استخدام الاجهزة والمصابيح الكهربائية الموفرة لاستهلاك الطاقة واستخدام الطاقة البديلة "الصديقة للبيئة" مثل السخانات الشمسية لتسخين المياه بدل من استخدام السخانات الكهربائية. فالترشيد بمعناه لا يعني التقطير والحرمان من الطاقة ولكن تقليل الهدر، فالترشيد واجب وطني لا بد أن يساهم كل منا فيه ويكون له دور فعال. |