وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كهرباء القدس تطلق حملة ضد سارقي التيار والمقتدرين غير الملتزمين بالدفع

نشر بتاريخ: 06/11/2012 ( آخر تحديث: 06/11/2012 الساعة: 17:39 )
القدس - معا - أعلن المهندس هشام العمري مدير عام شركة كهرباء محافظة القدس أن الشركة في صدد الشروع بحملة ضد المقتدرين من المشتركين الذين يتهربون من دفع فواتيرهم فور إنتهاء حملة التسهيلات وجدولة الديون لمشتركيها في 15 من الشهر الجاري.

وأكد العمري بأن الشركة قامت بتسليم قائمة بأسماء 2000 من المقتدرين وأصحاب الشركات وأصحاب المراكز الذين يتهربون من دفع فواتيرهم الى النائب العام وذلك للوصول الى حلول جذرية، مضيفا بأن بعض المخالفين والمقتدرين يدير مجموعة من المدارس الخاصة والمصانع.

واضاف أن هناك تعاون كبير ما بين السلطة الفلسطينية والشركة في هذا الصدد وأن الاجهزة الامنية ستقوم بملاحقة اولئك المقتدرين قضائيا وتقديمهم للمحاكمة وفقا لقانون الكهرباء الجديد.

وأضاف أنه تم إطلاق حملة أخرى ضد سارقي التيار الكهربائي في مختلف المدن والقرى الفلسطينية وأنه تم تقديم مجموعة من المواطنين للمحاكمة والقضاء وفقا للتشريعات والاحكام المعمول بها. وأن الشركة تأسف لاستمرار بعض المواطنين بالتلاعب بالعدادات وسرقة التيار الكهربائي والتهرب من الدفع رغم المناشدات التي قامت بها مرارا وتكرارا. وأن اولئك المواطنين يكبدون الشركة خسائر كبيرة مما يؤثر على استمراريتها.

وقد صدرت مؤخرا مجموعة من الاحكام الجزائية ضد سارقي التيار الكهربائي في منطقة نفوذ شركة كهرباء القدس، فقد حكم على11 مواطنا من مناطق مختلفة بالحبس لمدة 3 أشهر بتهمة سرقة التيار الكهربائي، كما تم الوصول الى مصالحة وتسوية براءة الذمة لدى مجموعة من المواطنين.

وأشار العمري، بأن الملاحقة ستتم فقط لغير الملتزمين بالدفع من المقتدرين وأنها لن تشمل المشتركين من ذوي الدخل المحدود الذين يعانون من وضع اقتصادي صعب حرصا من الشركة على اولئك المشتركين ومراعاة لاوضاعهم وبناءً على توجيهات الحكومة على لسان الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء.

وشدد على أن الحملة تأتي من منطلق رغبة الشركة في تحصيل ديونها المستحقة والتي تشكل السبب الاساسي في الأزمة المالية التي مرت وتمر بها الشركة حاليا وخاصة بعد تهديدات اسرائيلية بقطع التيار الكهربائي والاستيلاء على مقر الشركة في القدس الشرقية.

ويذكر بأن الشركة كانت قد أطلقت في أيلول الماضي حملة تسهيلات في كافة فروعها شملت كافة شرائح المشتركين التي تترتب عليها متأخرات وديون في بادرة حسن نية. وأن حملة التسهيلات مكنت الشركة من جدولة ديون عدد كبير من المشتركين وتقسيطها بحيث تمكن الكثيرون من البدء بصفحة جديدة تشجيع لهم للإلتزام والانتظام بدفع فواتيرهم وتخفيفا من عبء ديونهم المتراكمة.