|
شبكة المنظمات الاهلية تجدد رفضها لكل اشكال التطبيع
نشر بتاريخ: 06/11/2012 ( آخر تحديث: 06/11/2012 الساعة: 17:04 )
رام الله - معا - عبرت شبكة المنظمات الاهلية عن استهجانها ورفضها الشديد للقاء الذي عقد في مدينة نابلس الاحد الماضي، وضم بعض رجال الاعمال وشخصيات فلسطينية وعربية مع جهات اسرائيلية، والذي كان على راسهم المستوطن رامي ليفي، ويأتي هذا اللقاء استمرارا للقاءات سابقة تطبيعية متعددة ، وشارك فيها بعض رجال الاعمال وعلى رأسهم منيب المصري.
وتنظر الشبكة بخطورة بالغة لهذا اللقاء من حيث توقيت انعقاده بالتزامن مع الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتواصل مساعيها الحثيثة وعدوانها لاجهاض اية مساعي دولية للاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني. واعتبرت الشبكة ان انعقاد هذا الاجتماع في مدينة نابلس بمشاركة شخصيات عربية ودولية تحت مسمى "منتدى دافوس الاقتصادي" يعتبر خرقا فاضحا وخروجا فضا عن الاجماع الوطني لتعارضه مع ابسط معايير مقاومة التطبيع، وامعانا في تحدي ارادة الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته الاهلية والمجتمعية. واستغربت الشبكة من محاولة زج اسم العمل الاهلي والمجتمع المدني في مثل تلك اللقاءات، واكدت على موقف العمل الاهلي الواضح والجلي من مسالة التطبيع، ودعمها المطلق لجهود حملة المقاطعة لاسرائيل وسحب الاستثمارت منها وفرض العقوبات عليها بما يعزز من النضال الفلسطيني يمكن الشعب من التصدي للاحتلال الاسرائيلي في معركته لتثبيت الحقوق الوطنية المشروعة. |