النائب منى منصور: اقلام اسرائيلية تسعى لتشويه لقاء مكة لغايات ليست بريئة

نابلس -معا- ردت النائب في التشريعي منى منصور اليوم على ما نشرته صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية في مقال للمدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليئال بعنوان اتفاق مكة في الاتجاه الصحيح - وجهة نظر إسرائيلية -
ان قراءته للاتفاق لم تكن صحيحة، وان الاتفاق لا ينبغي تحميله أكثر مما يحتمل، قائلة :"ان الاحتلال ما انفك عن مواصلة إفساد أجواء الوفاق الفلسطيني الفلسطيني".

وأضافت منصور في بيان وصل معا نسخة منه :"إن القراءة الصحيحية للاتفاق الذي وقعته الفصائل الفلسطينية تقودنا إلى القول بأنه نتاج إرادة فلسطينية داخلية محضة هدفها حقن الدم الفلسطيني بالدرجة الأولى، بعيدا عن أي مؤثرات خارجية، وان الانتخابات التشريعية الاخيرة كانت بمثابة التاسيس لشراكة سياسية حقيقة لكل الفصائل الفلسطينية ولم تكن لغرض اقصاء أحد على حساب الاخر ، وقد اثبت الشعب الفلسطيني بأنه عصي أمام الضغط الخارجي".

وباركت النائب منصور التقدم الحاصل بشأن تشكيل حكومة الوحدة، معربة بأن تكون الحكومة الجديدة ممثلة لكل ألوان الطيف الفلسطيني , وان تكون مهمتها الأولى حماية المسجد الأقصى المبارك من خطر التهويد ثم رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني .

ووجهت منصور رسالة شديدة اللهجة فيما يخص الوزراء والنواب الذين تم خطفهم من قبل الاحتلال، داعية كل المعنيين بالامر وفي مقدمتهم مؤسستي الرئاسة والحكومة الى العمل بكل الوسائل لاطلاق سراحهم ، لان من حقهم تمثيل الشعب الفلسطيني وهم على مقاعد البرلمان وليس خلف القضبان .

وكان الكاتب الاسرائيلي قد قال في مقاله:" أن الاتفاق وفر لإسرائيل نصف اعتراف بها من قبل حماس ، التي ما زالت تنكر الاعتراف بها ، معللا ذلك بأنه نتيجة الضغط الدولي الذي مورس على الشعب الفلسطيني خلال حكم حماس".