وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خانيونس:الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات الفلسطينية تنظم لقاء حول دورالمؤسسات الفلسطينية بعد الانسحاب

نشر بتاريخ: 06/08/2005 ( آخر تحديث: 06/08/2005 الساعة: 20:08 )
خانيونس-معا- نظمت الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات الفلسطينية بالتعاون مع بلدية خانيونس لقاء جماهيري حول دور المؤسسات الفلسطينية ، بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وذلك في قاعة المؤتمرات في بلدية خانيونس ، بحضور عد كبير من الشخصيات الوطنية والمهتمين والمختصين وبمشاركة رفعت كلاب مدير جهاز الأمن الوقائي ودرويش أبو شرخ ناشط مجتمعي ومحمد أبو غانم منسق المنظمات الأهلية للحماية والمساندة الأهلية وسامي برهوم مدير المشروع.

وذلك ضمن مشروع تعزيز مبادئ الديمقراطية والمجتمع المدني لدى طلبة الجامعات ،
وأشار رفعت كلاب مدير جهاز الأمن الوقائي أن الجيش الإسرائيلي لم يعطي حتى الآن أي معلومات أو برامج تتعلق بعملية الانسحاب حيث يتعامل مع عملية الانسحاب بأنها من أحادية الجانب وأشار ألى أن الخطة الأمنية الإسرائيلية مبنية على حماية مصالح المواطن الإسرائيلي وأوضح كلاب ان الجانب الإسرائيلي والمستوطنين قاموا بدفن العديد من المواد السامة في منطقة المواصي وهذا يشكل تهديدا حقيقيا للبيئة والزراعة الفلسطينية .

وأكد كلاب على ضرورة تعزيز مبدأ الوحدة الوطنية القائم على الشراكة السياسية الحقيقية وليس الهيمنة و التطلع إلى السيطرة على الأرض من خلال عروض سرعان ما تنتهي ، وموضحا بان أمام الشعب الفلسطيني مهام كبيرة لكي يتمكن من اجتياز أزمنة الاقتصادية والسياسية .

وأوضح درويش أبو شرخ أن المؤسسات الأهلية استطاعت أن تتوافق مع حجم الظروف المأساوية التي مر بها شعبنا وخاصة فيما يتعلق بحالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والتي شكلت تهديدا كبيرا للنسيج الاجتماعي الفلسطيني . مؤكدا على ضرورة فرض سيادة القانون والحفاظ على الأمن العام من اجل الظهور بمظهر حضاري واخلاقي أمام العالم بآسرة . وأشار أنه يجب أن يكون هناك معرفة لأنه يوجد لدينا نقص معرفة مما يعيق عملية التخطيط ويحدث حالة من الإرباك، واستثمار رأس المال والمؤسسات الخاصة لتوفير فرص العمل في قطاع غزة، وضرورة تعزيز دور المؤسسات الأهلية والبحث عن الشراكة ومن حق شعبنا أن يتم الاحتفال تحت إطار العلم الفلسطيني وتشكيل محكمة للبث في ملكية الأرض.

وأوضح محمد أبو غانم منسق المنظمات الأهلية في الحماية والمساندة الأهلية أنه علينا عدم تسليم الأراضي التي تم إخلائها للسلطة والأمر الذي يعني عدم تسليمها للسلطة ومنظمة التحرير من أجل عدم إعطاء منظمة التحرير أي دور، وإشغال السلطة في حالة من الإرباك والبحث عن مرضيات والبعد عن البحث في الوضع القانوني.

وأشار إلى أن الإخلاء جاء للتخلص من الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية الإسرائيلية وجزء منها لضرب المقاومة، إضافة إلي ضيق المساحة الجغرافية في قطاع غزة والتخضم السكاني

وتحدث برهوم مدير المشروع عن طبيعة العمل في المرحلة المقبلة متناولاً جملة من القضايا التي تم اختيارها من قبل الشباب وسبل ووضع الخطط اللازمة من أجل الضغط على صناع القرار لحلها التأثير فيها ، موضحا إلى ضرورة أن يكون للشباب دور فاعل وبارز في عملية الانسحاب وتوفير فرص عمل لهم للحد من الفقر وتفشي ظاهرة البطالة .