|
ورشة عمل بعنوان: "نحو فلسطين خالية من مرضى ثلاسيميا جدد عام 2013"
نشر بتاريخ: 06/11/2012 ( آخر تحديث: 06/11/2012 الساعة: 20:50 )
رام الله - معا - نظم طلبة تدريب ميداني (3) تخصص الخدمة الاجتماعية في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية بفرع رام الله والبيرة يوم الإثنين الموافق 5/11/2012 تحت اشراف د. شادية مخلوف وبالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا ورشة عمل تحت شعار نحو فلسطين خالية من مرضى ثلاسيميا جدد عام 2013.
استهل أ. ياسين ريان رئيس قسم شؤون الطلبة الورشة بالترحيب بالحضور نيابة عن مدير الفرع د. رسلان محمد موضحاً اسراتيجية الجامعة وفلسفتها وإيمانها بضرورة التواصل مع كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المدني لإيصال رؤيتها وأهدافها من خلال مثل هذه الندوات واللقاءات وورش العمل التي تعزز الثقة والتواصل بين الطلبة والمشرفين ومؤسسات المجتمع المدني وتحفزهم وتكسبهم الخبرة والمعرفة وتزيد من ثقافتهم وتجاربهم. ومن جانبها رحبت د. شادية مخلوف مشرفة تدريب ميداني (3) للخدمة الاجتماعية بالحضور ونقلت تحيات أ.د. يونس عمرو رئيس الجامعة شاكرةً له دعمه للتدريب بشكل عام والتدريب الميداني بشكل خاص مركزة على أهمية هذا اللقاء وورش العمل التي تدق الأبواب وتفتح المجال من أجل إيصال المعلومات وتوعية أبناء المجتمع. وأوضحت د. مخلوف أن هذه الورشة تأتي ضمن متطلبات تدريب ميداني (3) الخاص بخدمة الجماعة الذي يهدف إلى إكساب المتدربين المهارات الأساسية والضرورية لعمل أخصائي خدمة الجماعة وذلك من خلال الممارسة العملية، والتعرف على العمليات المهنية الأساسية لممارسة طريقة خدمة الجماعة بما يسهم في تطوير الشخصية المهنية للمتدربين لتتلاءم مع متطلبات الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة. وأكدت مخلوف على ضرورة اشراك الطلبة بعد الانتهاء من التدريب في العمل التطوعي بجمعية مرضى الثلاسيميا لما فيها من أهمية في خدمة أبناء شعبنا. بدوره تحدث د. محمد بريغيث المتخصص في الصحة النفسية على أن مرضى الثلاسيميا جزء لا يتجزأ من المجتمع وأن هذه الفئة بحاجة إلى الدعم والمساندة وتقديم كافة الخدمات النفسية والعلاجية لهم, وضرورة تلبية احتياجاتهم وحقهم في العمل والزواج والحياة الكريمة. وفي كلمة له تحدث د. بشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسميا عن مرض الثلاسيميا والأعراض وطرق العلاج مركزاً على أهمية الجانب الوقائي وضرورة نشر التوعية والثقافة العلمية حول مرض الثلاسيميا وضرورة عمل الفحوصات اللازمة قبل الزواج وتجنب زواج حاملي الصفة من بعضهم، وأكد على ضرورة تفعيل العمل التطوعي وكذلك الدور الإعلامي من أجل الوقاية من المرض وتنمية المجتمع. وفي نهاية الورشة تم التأكيد على أن المسؤولية في توعية أبناء المجتمع لتجنب الإصابة بمرض الثلاسيميا هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع, وأوصى المشاركون بأن يتم بناء وصياغة برامج توعية تتناسب مع طلبة تدريب الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا. |