|
الشبان المسيحية في الخليل تنفذ لقاء توعويا حول الإعاقة
نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 09:32 )
الخليل -معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية القدس- برنامج التأهيل في الخليل وبالتعاون مع برنامج التأهيل المجتمعي في لجان العمل الصحي لقاء توعويا وتثقيفيا حول الإعاقة وذلك في جمعية التعليم العالي في بلدة إذنا, حيث حضر اللقاء عدد كبير من أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة ومن الأشخاص المعوقين من البلدة.
وتناول اللقاء الحديث عن الإعاقة والتعريف بها والأسباب المؤدية لحدوثها , وطرق الوقاية والحد منها , وأنواعها, و الاحتياجات الخاصة بالأفراد المعوقين , والمشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وأسرهم, وبرامج التأهيل المختلفة المقدمة للمعوقين , والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع , والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها والنظرة السلبية تجاه الأفراد المعوقين. وتناول اللقاء التطرق لحقوق الأفراد من ذوي الإعاقة كما تضمنها القانون الفلسطيني , من إبراز أهمية هذه الفئة , والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع . وأكد نادر خلاف بأن هذه اللقاءات تأتي ضمن سياسة جمعية الشبان المسيحية في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم , وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم . وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا , والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع , وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل لخدمتهم. كما هدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي الايجابي بقضايا الإعاقة , وتمكين الطالبات بآليات التقبل والوعي باحتياجاتهم و آليات التعامل مع الأفراد المعوقين , والعمل على التخفيف من مشاعر الإحباط , و العمل على التقليل من الفجوة الاجتماعية والنظرة السلبية تجاههم . والتوعية بحقوقهم كما ضمنها القانون الإنساني. |