|
دعوة فتح وحماس الى التنازل عن حقيبة أو أكثر لاتاحة المجال أمام الكتل البرلمانية لتوسيع حجم مشاركتها
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 12:13 )
غزة- معا- قال ماهر مقداد الناطق باسم حركة فتح إن تنازل فتح أو حماس عن حقيبة أو أكثر من الحقائب الوزارية لاتاحة المجال للكتل البرلمانية توسيع حجم مشاركتها هو اضافة وطنية جيدة, معربا عن امله من حدوث ذلك.
ودعا مقداد في حيث لوكالة "معا" كلاً من حركتي فتح وحماس العمل على انهاء مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في وقت قصير, مؤكداً أن مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ستبدؤها الفصائل والاحزاب والشخصيات المستقلة اليوم وتستمر 3 اسابيع وهي المدة التي يمنحها الدستور ويسمح تمديدها اسبوعين اضافيين, سوف تأخذ وقتها لان الكتل البرلمانية ستعمل على توسيع حجم مشاركتها. وفي رده على ما تناقله البعض حول أن حوار مكة وما يعقبه من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لن يخرج عن اطار حقن الدماء الفلسطينية, وأن الحكومة الجديدة لن تتمكن من فك الحصار, اعتبر مقداد أن الحكومة من حقها أن تتمتع ببدائل وخيارات تُعين على فك الحصار, وأن خيار الوحدة الذي نهجه الفلسطينيون في مكة ومشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي خطوات تعمق الوحدة على كل المستويات, وهو ما قدَّره بالامر الجيد. وطالب مقداد في هذا الاطار كلاً من حركتي فتح وحماس العمل على إنهاء هذه المشاورات في وقت أقل مما منحه الدستور, قائلاً:" لو قدمت كل من الحركتين بعض التنازلات هذا ليس بالخسارة". ورأى مقداد أنه من الجيد في المشاورات أن تتنازل حماس وفتح اللتان تمتلكان 9 حقائب وزارية للأولى و 6 حقائب للثانية بحقيبة او اكثر للكتل البرلمانية التي لها 4 وزارات او للمستقلين الذين لهم 5 وزارات مشيرا إلى ان فهم تشكيل حكومة الوحدة لا يقوم على اساس الأحجام بقدر ما هو الانجاز. وفيما يتعلق بوفدي فتح وحماس اللذين توجها الى مكة للحوار وعدم اصطحابهما وفودا اخرى من الكتل البرلمانية, اعتبر مقداد أن هذا الأمر مفهوم وأنه تم الانتهاء من الخطوط العريضة للسير نحو تشكيل حكومة الوحدة في مكة على أن يستكمل الحوار بعد ذلك في غزة بمشاركة الجميع, مضيفا أن مشاركة الجميع في حوار مكة هو حق لهم وأنه من الايجابي والجيد أن تشكل الحكومة بمشاركة كل الأطراف. |