وقفة تضامنية مع الأسيرة نوال السعدي أمام الصليب الأحمر بغزة

غزة-معا- أكدت عدد من كوادر العمل النسائي التابع لحركة الجهاد الإسلامي، رفضهن القاطع لاعتقال النساء وزوجات القادة في سجون الاحتلال، معربات عن تضامنهن الكبير مع كافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وخاصة الأسيرة نوال السعدي زوجة الأسير بسام السعدي.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس والعمل النسائي التابع للجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة مع زوجة الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، التي اعتقلها جيش الاحتلال.

وقال ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس:"كل هذه النسوة جاءت لتؤكد على أننا في خندق المقاومة لمواجهة الانتهاكات الحاصلة بحق الأسرى ونؤكد أن زوجة الأسير بسام السعدي امرأة صابرة ومجاهدة".

بسام السعدي قائد ومناضل يحاول عدوه عبر سنوات اعتقاله أن يثنيه عن هذا الطريق وسيستمر السعدي في النضال من اجل حق وحق الشعب الفلسطيني.

ودعا صالح لرفع الانتهاكات عن الأسرى من خلال تفعيل قرار منظمة الصحة العالمية الذي دعا لتشكيل لجنة تقصي حقائق تدخل إلى مستشفيات سجون الاحتلال.

كما دعا صالح المجتمع الدولي أن يقف عند مسئولياته ويعمل على إنقاذ حياة الأسرى المضربين على رأسهم أيمن الشروانة متسائلا:"130 يوما من الإضراب ماذا ينتظر العالم حتى يتدخل؟؟؟"

وكان الاحتلال قد اعتقل السعدي (50 عاماً) من منزلها في الخامس من الشهر الجاري، فيما أعلن زوجها الشيخ بسام عن الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالها وهو متواجد في سجن عوفر ويمضي حكما إداريا منذ عامين".