وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينيون يأملون بانخفاض مقدار الانحياز الأمريكي بفوز أوباما

نشر بتاريخ: 07/11/2012 ( آخر تحديث: 07/11/2012 الساعة: 20:42 )
رام الله- تقرير معا - قال رئيس ديوان الرئاسة، د. حسين الأعرج، اليوم الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية تأمل أن يقف الرئيس الأمريكي الذي أعيد انتخابه باراك أوباما على مسافة واحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن يبذل جهداً إضافياً خلال فترة رئاسته الثانية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأكد د. الأعرج، خلال لقاء خاص مع مراسل وكالة معا برام الله أن أغلب الرؤساء الأمريكيين الذين أعيد انتخابهم مرة ثانية، أولوا اهتماماً أكبر بالقضية الفلسطينية، جراء انخفاض مقدار انحيازهم لإسرائيل، لعِلم الرئيس أنه لن يكون أمام ضغوطات اللوبي الصهيوني والسياسات الخارجية.

وأضاف الأعرج: نحن كشعب فلسطيني مؤمنون بالسلام، كما أن لنا تجربة ديمقراطية قوية جداً يجب أن تحترم، ويجب أن تحترم إمكانيات وطاقات هذا الشعب.

وشدد د. الأعرج على أن القيادة الفلسطينية مصرّة على التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة لنيل العضوية غير الكاملة لدولة فلسطين المحتلة، كونه قرار لا رجوع عنه.

ورغم أن الشارع الفلسطيني لم يبدِ اكتراثا كبيرا بنتائج الانتخابات الأمريكية نظرا لخيبة الأمل المرجوة من السياسة الأمركية التي برهن على مدى سنوات طويلة عدم تنازلها عن الدعم اللامحدود لإسرائيل وسياساتها في المنطقة، إلا أن الفلسطينيين أبدوا رغبة بفوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما على منافسه الجمهوري مت رومني.

وقالت امتياز شابة فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكة إنها صوتت في مركز اقتراع افتتح في رام الله لصالح أوباما أملا منها في أن يُغيّر الرئيس الأمريكي من نظرته للصراع العربي الاسرائيلي ويزيد من اهتمامه بالقضية الفلسطينية بعد أن تزول عنه ضغوط اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.

حال امتياز عكس حال العشرات من أهالي قرية دير دبوان شرق رام الله التي يتواجد معظم سكانها في الولايات المتحدة، إذ ايّد غالبية الفلسطينيين المتواجدين في هذه القرية ممكن عاشوا سنوات طويلة في أمريكا أوباما معتبرين أنه الأقل سوءا، ولكن رغم ذلك فضل غالبيتهم عدم الذهاب للتصويت في مركز الاقتراع الذي افتتح في عمارة "دنيا" برام الله، وقال أحد المواطنين الذي يحق له التصويت "لو أن محمود عباس انتُخِب رئيسا لأمريكا لما استطاع أن يفعل لنا شيئا".