لجنة الإصلاح الإسلامية بجباليا تنهي خلاف عائلي أودى بحياة شخص
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- أقامت لجنة الإصلاح الإسلامية في بلدة جباليا النزلة التابعة لرابطة علماء فلسطين، لقاء لإتمام مراسم الصلح بين أبناء الحاج محمد محمود المطوق على إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المرحوم الحنبلي محمد المطوق، حيث قضت لجنة التحكيم الشرعي بدفع الدية مغلظة لأهل المجني عليه.
وحضر اللقاء الذي عقد في باحة المسجد العمري ببلدة جباليا شمال غزة، واستهل بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم، النائب د. مروان أبو راس رئيس الرابطة في قطاع غزة، د. نسيم ياسين رئيس دائرة الإصلاح في الرابطة، النائب د. سالم سلامة رئيس اللجنة العلمية في الرابطة، د. ماهر خضير، والنائب د. محمد شهاب، إضافة إلى حشد من المواطنين والوجهاء.
وفي كلمة رابطة علماء فلسطين، استعرض د. مروان أبو راس معاني حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو لعدم التباغض والتشاحن بين المسلمين، لافتاً في الوقت نفسه إلى بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تحث المسلمين على معاملة الآخرين معاملة النفس، وقال: قد يدخل الشيطان بين الإخوة، فإذا ما وقعت أمور أمام ضعف الإنسان فلابد أن يعود الإنسان إلى رشده بأن ينزل عند حكم الله جل جلاله ".
وأوضح رئيس الرابطة، أن عدم قبول حكم الله عز وجل يعد جريمة أكبر من جريمة القتل ذاتها، مؤكداً دعم رابطة علماء فلسطين لجهود الإصلاح بين الناس، مثنياً على تجاوب المتخاصمين مع رجال الخير وأهل الإصلاح، موجهاً الشكر أيضا إلى رجال الإصلاح الذين سهروا من أجل حل المشكلة.
وشكر د. محمد شهاب في كلمة نيابة عن أهالي جباليا ولجنة الإصلاح، كل الذين ساهموا في وضع حد للخلاف بين المتخاصمين، وقال: جزى الله كل من هب لإطفاء نار الفتنة في مهدها، وجزى الله الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل الإصلاح كي يعود الوئام والألفة "، مضيفاً أنه لا يعلم جزاء المصلحين إلا رب المصلحين سبحانه وتعالى.
وأوضح أن لواء الإصلاح تندرج أمور خيرة كثيرة تحته، أهمها حقن الدماء وصلة الأرحام وتفريج الهموم، وتابع قائلاً: السعيد في هذا المقام من اتعظ بغيره لا بنفسه "، مؤكداً أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، مذكراً بحديث للنبي الكريم قال فيه: الشديد من يملك نفسه عند الغضب".
وكان عدلي البرش عضو لجنة الإصلاح الإسلامية، قد رحب بالحضور، مشيراً إلى جهود رجال الخير والعلماء في إنهاء الخلاف بين أبناء عائلة المطوق، مثمناً استجابة طرفي النزاع للحكم الشرعي. كما ألقى الشيخ فؤاد عيد قصيدة مدح لأهل الإصلاح والخير.
وتحدث أحمد المطوق نيابة عن أسرة المجني عليه، مؤكداً ضرورة التحلي بالعفو والصفح، موجهاً الشكر العميق لرجال الإصلاح الذين عملوا من أجل إحقاق الحق وتحكيم شرع الله عز وجل.
وقرأ د. سالم سلامة رئيس الدائرة العلمية في رابطة علماء فلسطين، الحكم الشرعي، والذي نص على دفع الدية المغلظة لأهل المجني عليه. وقد تكونت لجنة التحكيم الشرعي من الدكتور ماهر خضير، الدكتور سالم سلامة، الدكتور سعيد أبو الجبين، الدكتور ماهر الحولي، والدكتور أحمد أبو حلبية.
وحضر اللقاء الذي عقد في باحة المسجد العمري ببلدة جباليا شمال غزة، واستهل بتلاوة عطرة لآيات الذكر الحكيم، النائب د. مروان أبو راس رئيس الرابطة في قطاع غزة، د. نسيم ياسين رئيس دائرة الإصلاح في الرابطة، النائب د. سالم سلامة رئيس اللجنة العلمية في الرابطة، د. ماهر خضير، والنائب د. محمد شهاب، إضافة إلى حشد من المواطنين والوجهاء.
وفي كلمة رابطة علماء فلسطين، استعرض د. مروان أبو راس معاني حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام يدعو لعدم التباغض والتشاحن بين المسلمين، لافتاً في الوقت نفسه إلى بعض الآيات القرآنية الكريمة التي تحث المسلمين على معاملة الآخرين معاملة النفس، وقال: قد يدخل الشيطان بين الإخوة، فإذا ما وقعت أمور أمام ضعف الإنسان فلابد أن يعود الإنسان إلى رشده بأن ينزل عند حكم الله جل جلاله ".
وأوضح رئيس الرابطة، أن عدم قبول حكم الله عز وجل يعد جريمة أكبر من جريمة القتل ذاتها، مؤكداً دعم رابطة علماء فلسطين لجهود الإصلاح بين الناس، مثنياً على تجاوب المتخاصمين مع رجال الخير وأهل الإصلاح، موجهاً الشكر أيضا إلى رجال الإصلاح الذين سهروا من أجل حل المشكلة.
وشكر د. محمد شهاب في كلمة نيابة عن أهالي جباليا ولجنة الإصلاح، كل الذين ساهموا في وضع حد للخلاف بين المتخاصمين، وقال: جزى الله كل من هب لإطفاء نار الفتنة في مهدها، وجزى الله الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل الإصلاح كي يعود الوئام والألفة "، مضيفاً أنه لا يعلم جزاء المصلحين إلا رب المصلحين سبحانه وتعالى.
وأوضح أن لواء الإصلاح تندرج أمور خيرة كثيرة تحته، أهمها حقن الدماء وصلة الأرحام وتفريج الهموم، وتابع قائلاً: السعيد في هذا المقام من اتعظ بغيره لا بنفسه "، مؤكداً أن درهم وقاية خير من قنطار علاج، مذكراً بحديث للنبي الكريم قال فيه: الشديد من يملك نفسه عند الغضب".
وكان عدلي البرش عضو لجنة الإصلاح الإسلامية، قد رحب بالحضور، مشيراً إلى جهود رجال الخير والعلماء في إنهاء الخلاف بين أبناء عائلة المطوق، مثمناً استجابة طرفي النزاع للحكم الشرعي. كما ألقى الشيخ فؤاد عيد قصيدة مدح لأهل الإصلاح والخير.
وتحدث أحمد المطوق نيابة عن أسرة المجني عليه، مؤكداً ضرورة التحلي بالعفو والصفح، موجهاً الشكر العميق لرجال الإصلاح الذين عملوا من أجل إحقاق الحق وتحكيم شرع الله عز وجل.
وقرأ د. سالم سلامة رئيس الدائرة العلمية في رابطة علماء فلسطين، الحكم الشرعي، والذي نص على دفع الدية المغلظة لأهل المجني عليه. وقد تكونت لجنة التحكيم الشرعي من الدكتور ماهر خضير، الدكتور سالم سلامة، الدكتور سعيد أبو الجبين، الدكتور ماهر الحولي، والدكتور أحمد أبو حلبية.