وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القواسمي : فتح لن تدخل حقل الغام حماس وشعبنا ماض الى معركة الدولة

نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 16:11 )
رام الله - معا - أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي ان الحركة لن تدخل حقل الغام حماس ، "فحركتنا ومعها الشعب الفلسطيني أكبر من الانجرار الى معارك داخلية على حساب المعركة الوطنية مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني" .

وقال القواسمي : "ان مرحلة الفرز بين من يطالب بدولة مستقلة وبين من وافق على دولة مؤقتة في قطاع غزة باتت في مراحلها الأخيرة ، وقد اثبت شعبنا انه يقف كتفا لكتف مع قيادته في معركة الدولة في الأمم ألمتحدة كحق من حقوق شعبنا .

واضاف :"ان الحصول على دولة عضو مراقب في هذه المنظومة الأممية نقلة نوعية تاريخية للصراع على طريق الحرية والاستقلال... لايستوعبها اولئك الذين يسيطرون بقوة السلاح وعقلية الانفصال على جزء من الوطن".

ونبه القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح اليوم الخميس الى مخاطر الانسياق مع المؤامرة الاسرائيلية على قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية فقال ان رئيس الشعب الفلسطيني ابو مازن يتعرض لتهديدات حقيقية من رأسي حكومة اسرائيل ليبرمان ونتانياهو، وضغوطات خطيرة المنحى من الولايات المتحدة الأمريكية، وحصار سياسي ومالي بهدف ثنيه عن الاستمرار نحو الأمم المتحدة ، وكسر ارادة شعبنا ومنعه من تجسيم قراره الوطني المستقل، مؤكدا أن فتح لن تدخل حقل ألغام حماس ولن تنشغل بمعارك جانبية وهي تؤمن الآن كل مستلزمات الدعم للقيادة الفلسطينية لدفع مشروع قرارها الى الأمم ألمتحدة هذا الشهر ، محذرا من محاولات المتضررين لحرف بوصلة النضال الوطني وجر الحركة لى معارك جانبية تخدم مشروع الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي .

وأشار القواسمي إلى تصريحات مبرمجة تصدر عن أعضاء في المجلس التشريعي تعتبر خروجا على القانون الأساسي الفلسطيني كان آخرها تصريحات يحيى موسى ، فقال:'ان غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية وشعبنا فيها جزء من الشعب الفلسطيني شاء مسؤولي حماس أو ابوا ، ولأي فلسطيني الحق بالتنقل أو زيارتها دون اذن من أحد ، مضيفا:' ان سلطة حماس لاتملك ادنى شرعية قانونية تمكنها من تحديد زوار هذا الجزء العزيز من ارضنا ".

وقال القواسمي ان وعي قيادتنا وكوادرنا وشعبنا اعظم من يقع في شراك من وصفهم "الانفصاليين بغزة" الساعين لجرنا الى ساحة معارك جانبية مع كل استحقاق وطني فلسطيني في الدقائق الأخيرة من معارك شعبنا السياسية التي تحقق فيها القيادة الفلسطينية اختراقات متقدمة ونوعية،داعيا شعبنا الفلسطيني للوحدة والتماسك والابتعاد عن مهاترات البعض، والتمسك بالشرعية الفلسطينية وتفويت الفرصة على كل من يحاول أن يعبث بالساحة الفلسطينية.