|
اوقاف المقالة تستقبل وفداً من علماء مصر
نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 14:50 )
غزة-معا - استقبلت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المقالة وفداً من علماء وزارة الأوقاف المصرية مساء أمس الأربعاء، في زيارة للقطاع تستمر ثلاثة أيام للتضامن مع سكان القطاع وكسر الحصار عنه، وعقد سلسلة من اللقاءات الدينية.ويرأس القافلة التي تضم 37 عالمًا من علماء وزارة الأوقاف من مختلف الفروع، د. جمال عبد الستار وكيل الوزارة، ود. صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية, وكان في استقبال الوفد وزير الأوقاف أ. د. إسماعيل رضوان ووكيل الوزارة د. حسن الصيفي والنائب في التشريعي د. مروان أبو راس ومدراء عامون ومدراء وموظفو الأوقاف.وخلال حفل استقبال الوفد في صالة الهدى على شاطئ بحر غزة قال وزير الأوقاف المقال د.إسماعيل رضوان :" إننا سعداء بهذه اللحظة التاريخية وهذه الأمسية المباركة بعد قضاء وقت طويل وشاق من القاهرة إلى قطاع غزة", وأضاف:" هذه القافلة خطوة مباركة تعيد للأذهان الدور الذي يجب أن يقوم به العلماء تجاه القدس والأسرى والقضية الفلسطينية وكسر الحصار السياسي المفروض على الحكومة الفلسطينية".وأكد د. رضوان أن هذه القافلة جاءت تطبيقاً أولياً للاتفاق الموقع بين الأوقاف الفلسطينية والمصرية, مشدداً على ضرورة مشاركة العلماء في كسر الحصار لأن العلماء هم قادة الأمة وورثة الأنبياء وهم الأولى بأن يحملوا الراية, وتابع:" ندعو لتواصل القوافل كسراً للحصار وخاصة قوافل العلماء التي تحمل في طياتها الخير الكثير للأمة وترسل رسالة للعدو مفادها أن حصاره وقتله وعدوانه لن يكسر صمود أمتنا وشعبنا الفلسطيني".وخلال كلمته قال د. سلطان:" يا أهل غزة هنيئا لكم بقلوب تتدفق حباً وشوقاً إليكم وعشقاً لهذه الأرض المقدسة, هنيئاً لكم بقلوب مفعمة بهذه الفريضة الشرعية والضرورة الواقعية لنقف صفأ واحداً في مواجهة هذه الموجة الصهيونية الظالمة, ونقول للعالم أجمع أننا في مصر الثورة ومصر العلماء سنحرر فلسطين بإذن الله".وأشار د. سلطان إلى أن الكثير من علماء ودعاة مصر من كل المدارس الإسلامية احتشدوا وطرقوا كل الأبواب سنين عديدة يسعون لدخول غزة, وتابع:" فجئنا اليوم كأول وفد في الحكومة المصرية يتقدمها العلماء بعد الابتلاء بالمسئولية في الأوقاف المصرية لنعلن أن أول رحلة خارج مصر هي لغزة ومهمتها كسر الحصار", شاكراً وزارة الأوقاف وعلى رأسها الوزير د. إسماعيل رضوان على حسن وحفاوة الاستقبال.من جهته أكد د. عبد الستار أنهم جاءوا لغزة وكل من ورائهم من العلماء والفقهاء والدعاة يطوقون شوقاً وحنيناً لزيارة غزة ورؤية وجوه أهلها الطيبة, موضحاً أن الحصار قد كُسر يوم أن سقطت الأنظمة التي حاصرت أهلها في الداخل وحدود أهلها في الخارج.وأردف:" لم نأت في هذه الزيارة للمجاملة ولم نأت لمجرد الزيارة بل لتحقيق الريادة, مشيراً إلى هذا الوفد هو فاتحة خير لوفود كثيرة وكبيرة.بدوره وجه عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الشيخ خالد صقر شكره وتقديره لوزارة الأوقاف على هذا الاستقبال الطيب, وقال:" جئنا من مصر سفراء نحمل رسالة حب لأهلينا في غزة مفادها أن قلوبنا ما زالت تعشق هذه الأرض الطيبة الطاهرة, ونحمل أيضاً رسالة اعتذار لتقصيرنا نحوكم, وما تأخرنا برغبة منا ولكن قضاء الله وقدره".وأوضح صقر أن هذه الزيارة هي بداية الالتحام والتواصل والمشاركة الحقيقية في هذا الجهاد المبارك, معرباً عن أمله في أن يرى تحرير أرض فلسطين كاملة وترتفع رايات التوحيد على المسجد الأقصى.والتقى وفد العلماء النائب الأول لرئاسة المجلس التشريعي الدكتور احمد بحر وأعضاء آخرين كما سيلقى وفد العلماء سلسلة دروس وعظية في مساجد قطاع غزة.
|