|
سكون شعبان تفوز بجائزة القصص الاذاعية المتميزة في مشروع "صوت قرانا"
نشر بتاريخ: 09/11/2012 ( آخر تحديث: 09/11/2012 الساعة: 02:15 )
جنين – معا - فازت الصحفية سكون شعبان من بلدة اليامون غرب جنين بجائزة القصص الاذاعية الأكثر تميزا ضمن مشروع "صوت قرانا" الألمانية، الذي ينظمه مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت والإذاعات المحلية الشريكة الممول من مؤسسة "هنرش بول" الألمانية، وذلك عبر إخراج 19 قصة إذاعية، تجسد تاريخ وثقافة وحياة عدد من القرى الفلسطينية في جميع محافظات الضفة.
وتناولت شعبان في قصتها قرية برقين وكنيستها والتي تعتبر رابع اقدم كنيسة في العالم ولكنها تعاني من الاهمال والتهميش وعدم الاهتمام الذي لا يرقى لمكانة هذه القرية والكنيسة سواء الديني او التاريخي. ومثلت شعبان راديو البلد في هذا المشروع الى جانب مجموعة من الصحفيين الذين مثلوا مختلف الاذاعات المحلية في الضفة حيث قاموا بإنتاج 19قصة. وفي نهاية الحفل الختامي للمشروع توجت لجنه التحكيم القصص الثلاث التي تميزت بمتانة النص وجودة الإلقاء اضافة الى نقاوة التسجيلات وجمال الإخراج الفني. وشكر مدير راديو البلد زياد شلبك مركز تطوير الاعلام في بير زيت على تواصله مع الاذاعات الشريكة ودعمه لها. من جانبها تحدثت منسقة المشروع تسنيم عمرو عن أهمية المشروع في ايصال أصوات القرى عبر الأثير. وتحدثت عن تعاون المشروع مع 13 إذاعة محلية تابعة لعشر محافظات موزعة على مناطق الشمال والوسط والجنوب، واختيار مندوب عن كل إذاعة من الصحفيين والصحفيات العاملين فيها، وتدريبهم لمدة أربعة أشهر في مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت على البحث وكيفية كتابة سيناريو القصة الإذاعية، ومهارات إجراء المقابلات الإذاعية وأساليبها، إلى جانب مونتاج القصة الإذاعية، وذلك للخروج بسلسلة من القصص الإذاعية، تتناول حكايات القرى الفلسطينية وهموم المواطن وتفاصيل حياته اليومية ليتم بثها في جميع الإذاعات الشريكة في الإنتاج. وقالت مديرة مركز تطوير الاعلام أ. نيبال ثوابتة "يأتي هذا المشروع ضمن إستراتجية المركز بهدف تعزيز مهارات التفكير الخلاق لدى الصحفيين المحليين، وتطوير صحافة الإذاعات، عبر إنتاج سلسلة من القصص الإذاعية عالية الجودة، التي تراعي عنصر "الأنسنة" في التغطية، إلى جانب تمكين مواطني القرى الفلسطينية من إسماع أصواتهم وإشراكهم في نقل قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، لتشمل فئة المستفيدين غير المباشرين بذلك وهم الجمهورَ والبلديات والوزارات والهيئات العامة ومنظمات المجتمع المدني". بدورها قالت ممثلة مؤسسة "هنرش بول" لمى حوراني عن العلاقة القوية التي تربط بين مؤسسة "هنرش بول" ومركز تطوير الإعلام والتي امتدت منذ العام 1994 وحتى الآن، وأضافت: "ترتبط مؤسسة "هنرش بول" بحركة الخضر الألمانية وهي مؤسسة ثقافية - سياسية منفتحة تتمتع باستقلالية قانونية، وتركز عملها على التربية المدنية والترويج للديمقراطية والتفاهم المتبادل، وتدعم المشاريع الثقافية والتنموية لا سيما في المناطق المهمشة". |