زراعة جنين تحتفل بالمحصول الاول من مشروع الاسماك وبدء مرحلة التسويق
نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 18:10 )
جنين - معا - احتفلت مديرية الزراعه في محافظة جنين باستخراج اول محصول من الانتاج التجريبي لمشروع تربية الاسماك في محافظة جنين المدعوم من البرازيل وذلك خلال زيارة قامت بها المديرية برفقة اصحاب المزارع وتجار السمك .
وهدفت الزيارة الى اطلاع تجار هذا القطاع على باكورة الانتاج المحلي من الاسماك والاعلان عن بدء مرحلة التسويق.
وقدم المهندس الزراعي وجدي بشارات مدير مديرية الزراعه في جنين نبذة عن المشروع وآفاقه المستقبلية وأهمية هذا المشروع من حيث توفير سلعة هامة في السوق من إنتاج محلي ولأول مرة وأهمية الاعتماد على النفس في توفير ولو جزء من الأمن الغذائي في قطاع الأسماك وتوفير سلعة طازجة يتعطش لها السوق المحلي.
واعتبر بشارات هذا المشروع رياديا في هذا المجال والنواة الأولى لتوفير الخبرة وتوسعها ليستفيد منها مزارعين آخرين وفرصة نادرة للمستثمرين في هذا القطاع لاكتساب الخبرة وفتح آفاق استثمار جديدة خصوصا أن المياه التي تستخدم في تربية الأسماك مياه غير مستنفذة حيث يمكن إعادة استخدامها في الري مباشرة بدون أي معالجة حيث أن المياه المستخدمة في تربية الأسماك تعتبر أكثر غنى وأكثر فائدة في ري المزروعات .
وأكد على أهمية تعاون التجار في إنجاح مثل هذه المشاريع الريادية من خلال إعطاء الإنتاج المحلي الأولوية بالتسويق وان كانت كميات الإنتاج ما زالت متواضعة إلا أن المشروع بحاجة إلى الدعم وتعريف المستهلك المحلي على إنتاجنا بهدف إنجاح هذه التجربة والتوسع فيها مستقبلا علما أن المنتج المحلي ذو مواصفات عالية و أفضل من بعض المستورد خصوصا أن مياه التربية مياه عذبة وصالحة للشرب .
وقدم منسق المشروع المهندس تيسير صادق نبذة عن المشروع على انه ينفذ بدعم وإشراف وزارة الزراعة الفلسطينية بمساعدة مالية وفنية برازيلية والمشروع عبارة عن خمس برك بحجم (100)م2 موزعة في كفرذان،قباطيه ،الشهداء،الزبابده وبرقين وتقدر كمية الإنتاج الأولية حوالي 800- 1000 كغم لكل بركه.
بينما اعرب التجار عن إعجابهم بالمنتج المحلي واستعدادهم التام للتعاون في تسويق المنتج خصوصا أنه من النوع والحجم المرغوبين وفرصة لتوفير اسماك طازجة من المزارع للمستهلك.
وقد ثمن المزارع أسامة أبو الرب احد المربين والمستفيدين من المشروع الجهود المبذولة من وزارة الزراعة وشكر التجار على استعدادهم التعاون في تسويق منتجهم.
كما أكد المزارع صادق نزال على نجاح هذا المشروع كأحد المربين وأشار إلى أهمية إعادة استعمال مياه التربية في الزراعة الأمر الذي يعظم كفاءة استخدام المياه في الزراعة.
وهدفت الزيارة الى اطلاع تجار هذا القطاع على باكورة الانتاج المحلي من الاسماك والاعلان عن بدء مرحلة التسويق.
وقدم المهندس الزراعي وجدي بشارات مدير مديرية الزراعه في جنين نبذة عن المشروع وآفاقه المستقبلية وأهمية هذا المشروع من حيث توفير سلعة هامة في السوق من إنتاج محلي ولأول مرة وأهمية الاعتماد على النفس في توفير ولو جزء من الأمن الغذائي في قطاع الأسماك وتوفير سلعة طازجة يتعطش لها السوق المحلي.
واعتبر بشارات هذا المشروع رياديا في هذا المجال والنواة الأولى لتوفير الخبرة وتوسعها ليستفيد منها مزارعين آخرين وفرصة نادرة للمستثمرين في هذا القطاع لاكتساب الخبرة وفتح آفاق استثمار جديدة خصوصا أن المياه التي تستخدم في تربية الأسماك مياه غير مستنفذة حيث يمكن إعادة استخدامها في الري مباشرة بدون أي معالجة حيث أن المياه المستخدمة في تربية الأسماك تعتبر أكثر غنى وأكثر فائدة في ري المزروعات .
وأكد على أهمية تعاون التجار في إنجاح مثل هذه المشاريع الريادية من خلال إعطاء الإنتاج المحلي الأولوية بالتسويق وان كانت كميات الإنتاج ما زالت متواضعة إلا أن المشروع بحاجة إلى الدعم وتعريف المستهلك المحلي على إنتاجنا بهدف إنجاح هذه التجربة والتوسع فيها مستقبلا علما أن المنتج المحلي ذو مواصفات عالية و أفضل من بعض المستورد خصوصا أن مياه التربية مياه عذبة وصالحة للشرب .
وقدم منسق المشروع المهندس تيسير صادق نبذة عن المشروع على انه ينفذ بدعم وإشراف وزارة الزراعة الفلسطينية بمساعدة مالية وفنية برازيلية والمشروع عبارة عن خمس برك بحجم (100)م2 موزعة في كفرذان،قباطيه ،الشهداء،الزبابده وبرقين وتقدر كمية الإنتاج الأولية حوالي 800- 1000 كغم لكل بركه.
بينما اعرب التجار عن إعجابهم بالمنتج المحلي واستعدادهم التام للتعاون في تسويق المنتج خصوصا أنه من النوع والحجم المرغوبين وفرصة لتوفير اسماك طازجة من المزارع للمستهلك.
وقد ثمن المزارع أسامة أبو الرب احد المربين والمستفيدين من المشروع الجهود المبذولة من وزارة الزراعة وشكر التجار على استعدادهم التعاون في تسويق منتجهم.
كما أكد المزارع صادق نزال على نجاح هذا المشروع كأحد المربين وأشار إلى أهمية إعادة استعمال مياه التربية في الزراعة الأمر الذي يعظم كفاءة استخدام المياه في الزراعة.