|
كلما غضب الجمهور تفشش بهم
نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 18:36 )
طولكرم – معا -منتصر العناني - كلما غضبت الجماهير من على المدرجات في مباريات كثيرة أو فلتت الأمور ولم يحترموا قرار الحكم ولم يلق بهم الروح الرياضية كعنوان لهم وخرجوا عن النصوص المعهودة كلما حاكوا من خلال ذلك (بفشة غُل) بأفراد الشرطة برجمهم بالحجارة كلما طفح الكيل بهم رغم ان مهمة الشرطة هو الحفاظ على الأمن وسلامة الجماهير واللاعبين وكل شي يتحرك داخل الملعب أو خارجه , لكن للأسف أعانَ الله شرطتنا في كثير من المواقف الذين هم حماتنا والساهرين على راحتنا في كل مكان عندما يجدون من يقومون بقذفهم بالحجارة وكل ما لاح أمام هذه الجماهير الهائجة , إلا أنهم يتحملون ذلك حفاظا على مواطننا وجماهيرنا رغم كل الإذى الذي ينالوه جراء هذه الممارسات الخاطئة في بعضِِ من المباريات هنا أو هناك ,
وقد تكون من الجريمة بمكان ان يُمارس ضد شرطتنا الوفية والمخلصة هذه الأفعال ضمن مفاهيم خاطئة عندما يقومون بحماية الطواقم التحكيمية أو اللاعبين او حتى الجماهير بين بعضها البعض ويتحملون ما لا يتحمله الأخرون لكنهم مؤمنون بواجبهم الكبير إتجاه رياضيينا ومشجعينا وان هذه المشاهد يجب أن نلفظها وهي لا تتجاوز النسبة القليلة لكننا دوما نسعى لأن تكون ثقافة الحفاظ الجماعية وإحترام الشرطة وكل من يتواجد في ملاعبنا أمر بات هام جداً حتى نكون الصورة التي يحتذى بها لأننا نؤمن أن تكون رياضتنا مائة بالمائة , هذه الصورة والملاحظة لا بد من إبرازها لتكون ناقوس يدق ابواب جماهيرنا الوفية التي يجب أن تحترم شرطتنا التي تعمل لأجلهم ولأنجاح رياضتننا من خلال مشاهد يستحقون بإجلال شرطتنا كل الإحترام والتقدير على دورهم الكبير والعبء الملقى على عاتقهم في ظل وجود جماهير تملك أمزجة مختلفة تتعالى الشرطة في التعامل معها وهي رسالة في كيفية الخروج من هذه اللوحة وتضمينها أن شرطتنا التي تحضر في ملاعبنا هي يجب أن نحترمها ونقدسها كواجب من أجل الحفاظ على امانتنا إتجاه إنجاح مسيرة الرياضة من كافة جوانبها في صورة الروح الرياضية التي تتجلى عناوينها في عدم الخروج عن المألوف وإحترام الكل للكل وجنودنا المجهولين . |