|
جامعة الخليل تعقد ورشة عمل لمناقشة سير مشروع تأهيل المعلمين
نشر بتاريخ: 08/11/2012 ( آخر تحديث: 08/11/2012 الساعة: 19:41 )
الخليل- معا- عقدت في مختبرات كلية التربية اجتماع ضم استشاري البنك الدولي الدكتور اليكس ومديرة المعهد الوطني ومجموعة من استشاريي المعهد الوطني وفريق تنفيذ المشروع في جامعة الخليل اجتماعاً لمناقشة سير العمل في المشروع.
وفي البداية رحب منسق المشروع بالحضور وقدم فكرة موجزة عن المشروع ومحطاته وآلية سير التدريب حيث يتم لقاء وجاهي كل يوم سبت لمدة (6) ساعات و(3) ساعات في المدرسة و(3) ساعات أون لاين حيث يتم تطبيق الواجب الذي يكلف به كل معلم يومي الأحد والخميس حسب تفريغ المرحلة الأساسية. وكذلك قدم أنشطة باللغتين وتم عرضها أمام الحضور وكيفية التعامل مع الواجبات والأنشطة حيث يرسل كل معلم الواجب المكلف به إلى موقع الجامعة، ويتم تصحيحه وتقديم التغذية الراجعة الفورية عبر الموقع وأوضح بأن الوضع الحالي للتدريب يسير بشكل ممتاز من قبل جميع المدربين الذين قاموا بإعداد المادة التدريبية وأنشطتها وواجباتها حيث يقومون بالتدريب عليها وتكرس كل جهودهم لإنجاح المشروع. وتم التوضيح للضيوف بأن كل معلم يتم تدريبه على المهارات الحاسوبية ليتمكن من البحث وإرسال الواجب لموقع الجامعة، وقد تم تدريب جميع المعلمين على المهارات الحاسوبية اللازمة لهم من قبل مدرس الحاسوب. عرض كل مدرب آلية التدريب التي يسير بموجبها حيث يركز الجميع على التطبيق العملي بعيداً عن المحاضرات النظرية مع تنوع الأساليب في كل لقاء، ويخدم الواجب المكلف به كل معلم المادة التدريبية التي يتم طرحها في اللقاءات مثل: أسلوب حل المشكلات، والأسلوب القصصي، والتعلم التعاوني، وتعلم الأقران، والعصف الذهني، والدراما، وتبادل الأدوار، ومهارات في الإرشاد والتوجيه وغير ذلك. اطلع الضيوف على أمور تطبيقية عبر الفيديو وقد نالت إعجابهم، وبعد الاطلاع على آليات العمل في المشروع أثنى الجميع على الجهود المميز والرائعة التي يبذلها فريق التدريب لإنجاح هذا المشروع، حيث برز التميز في التدريب على مستوى الجامعة والجامعات الأخرى المشاركة في المشروع. ويتم تطوير المشروع حاليا لنقل الخبرة من الجامعة إلى المدارس، حيث يعقد المعلم المشارك اجتماعا مع بقية أعضاء الهيئة التدريسية في مدرسته وينقل خبرته إلى باقي المعلمين لتعم الفائدة، وقد أبدى الحضور إعجاباً ببيئة التعليم التي يحظى به المتدربون في جامعة الخليل. |