القطاع الصحي يعود للاضراب: نقابة العاملين تلوح بالعودة الى الاضراب اذا لم تف الحكومة بالتزاماتها وفق الجداول الزمنية

بيت لحم- معا- تقرير عبلة درويش- هدد بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين بالوظيفة العمومية، بالعودة الى الإضراب بسبب عدم التزام الحكومة بالاتفاق الذي تم توقيعه مع النقابة في 13 كانون ثاني الماضي.

واشار زكارنة في حديث لـ "معا"، ان 12000 موظفا من القطاع الصحي بدأوا اليوم السبت الموافق 17 شباط، اضرابا عن العمل، موضحا انه من الممكن ان تنضم كافة الوزارات منها هيئة البترول للاضراب، ما عدا قطاع التعليم، اذا لم يتم تطبيق الاتفاق الموقع بين النقابة والحكومة، مشددا على ضرورة صرف رواتب العسكريين مع رواتب الموظفين .

واوضح زكارنة ان اضراب القطاع الصحي سيشمل كافة المستشفيات بإستثناء الحالات الطارئة وأقسام الحضانة والكلى والدم، وكافة مراكز الرعاية الصحية الأولية.

وقال زكارنة ان وزارة المالية أبلغت النقابة، بأنه سيتم تكملة راتب شهر كانون الأول غدا الاحد الموافق 18 شباط، مع خصم نصف الراتب التي تم صرفها للموظفين ممن تزيد رواتبهم على 2500 شيكلا والمنحة الأوروبية التي تم صرفها لحوالي 50 ألف موظف، بالإضافة إلى صرف 5 % من مستحقات الموظفين، مشيرا الى انه في حالة لم يتم صرف راتب مع 25% من المستحقات، سيجتمع مجلس النقابة لمناقشة القضية، ومن الممكن ان تدخل كافة الوزارات في الاضراب.

وبين زكارنة أن النقابة لا تمانع في تأخير صرف الرواتب، بشرط الالتزام بالاتفاق، داعيا المواطنين إلى إنجاز اي معالمة في الدوائر الحكومية خلال هذا الأسبوع، لأن النقابة قد تلجأ إلى قرار الإضراب من جديد وبالدرجة الثالثة.

وقال زكارنة، " اذا استمرت بعض البنوك بخصم نسب عالية من سلف ودفعات الموظفين، فإن النقابة ستلزم الحكومة بعدم تحويل الدفعات على حساباتهم في البنوك، وستأخذ براءة ذمة من الديوان والمالية لفتح حسابات في بنوك أخرى أكثر تعاونا، مطالبا سلطة النقد بالتدخل الفوري والعاجل.

وطالب زكارنة الرئيس عباس ورئيس الحكومة المكلف هنية بالتدخل لحل هذه الازمة.