|
محافظ بيت لحم يبحث مع ممثلين عن مؤسسات رسمية واهلية مختصة اقامة مشروع لتنقية المياه العادمة
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 20:51 )
بيت لحم-معا- بحث اللواء صلاح التعمري محافظ محافظة بيت لحم خلال اجتماع جرى في مقر المحافظة اقامة محطة لتنقية المياه العادمة في منطقة وادي النار .
وتحدث التعمري عن اهمية حل ازمة المياه العادمة والصرف الصحي مشددا على ضرورة الخروج من هذا الاجتماع بتوصيات وتحويل الافكار الخاصة بهذا الموضوع الى مشاريع تطبق على ارض الواقع. واكد محافظ بيت لحم في حديثه على ضرورة ان ياخذ هذا الموضوع حقه في النقاش بين كافة المؤسسات صاحبة العلاقة سواء كانت رسمية او غير رسمية مشيرا الى وجود جوانب اخرى لهذا الموضوع غير الجوانب الفنية مع التشديد على الجوانب الفنية . واضاف المحافظ ان اجتماع اليوم ياتي للرد على تحركات بلدية الاحتلال في القدس السريعة بهدف خطف هذا المشروع مطالبا كافة المجتمعين الإسراع في تنفيذه فلسطينيا. كما واكد التعمري على ضرورة ان ياخذ الريف الفلسطيني حقه في بحث اقامة مثل هذا المشروع وان لا يبقى فقط لاستقبال نفايات ومجاري المدن مؤكدا ان سلطة المياه والمجاري الفلسطينية يجب ان تكون الاساس في أي مشاريع وتوجهات مستقبلة في هذا الاطار مشيرا الى ان محافظة بيت لحم بصدد عقد سلسلة من ورشات العمل لبحث هذا الموضوع حسب اتفاق مع المهندس فضل كعوش مدير عام سلطة المياه والمجاري الفلسطينية . من جهته شكر السيد نادر الخطيب مدير مركز التطوير البيئي والمائي المحافظ التعمري على اهتمامه ودعوته لعقد هذا الاجتماع في مقر المحافظة مشيرا الى المشاكل البيئية والمائية بحيث سيؤثر استمرار الوضع الحالي على ابار المياه الجوفية . واشار الخطيب الى ضرورة ان يكون مشروع محطة تنقية المياه في منطقة الريف الشرقي بسبب احتواء تلك المنطقة على اكبر تجمع للمياه الجوفية . واستعرض الخطيب مخططا لمشروع اعادة تكرير مياه الصرف الصحي والمعايير الفلسطينية للمشروع والمعالجة التي يجب ان تستند اليها . من جهتها اشارت الباحثة الالمانية سيمونا كلاير والتي تعمل في جامعة برلين منذ العام 2000 على مشاريع شبيه الى ضرورة تحديد وجهات الفلسطينية عبر استبيان ومن ثم تحديد وجهات النظر حول الموضوع من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للخروج بشكل متفق ومتلائم مشددة على السؤال المهم في هذا الموضوع وهو الى اين ستذهب المياه المكررة اذا ما اتفق على تنفيذه بشكل مشترك . واشارت كلاير الى نتائج الاستبيان الذي اعدته اشتمل على عدة معايير فنية وسياسية واقتصادية وبيئية ومؤسساتية واجتماعية بحيث انه سيتم ترتيب الاولويات في هذا الموضوع اضافة الى انه بحث نقاط التوافق والخلاف مشيرة الى ان الذين عبئوا الاستبيان هم مواطنون فلسطينيون عاديون وممثلين لمؤسسات رسمية واهلية. |