فتح تنعى الشهيد خالد غريب وتدعو لنشر ثقافة الصفح والتسامح بين ابناء المجتمع الواحد
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 21:07 )
رام الله - معا- حيت حركة فتح ما أسمته ب "فجر التسامح المتجدد" الذي يبزغ مع دخول اتفاق مكة حيز التنفيذ باستقالة حكومة حماس من أجل تشكيل حكومة لكل الفلسطينيين.
يأتي ذلك في يوم استشهاد الجريح خالد غريب الذي لفظ انفاسه من قبيل المفارقة بعد استقالة الحكومة العاشرة وابتداء المشاورات لتشكيل حكومة تخلفها.
ونعت حركة فتح إلى الشعب الفلسطيني المغدور خالد غريب (38 عاما) شقيق العميد محمد غريب الذي استشهد مع أفراد من عائلته وزائريه في حصار للقوة التنفيذية التابعة لحماس على منزله في حصار استمر ثماني ساعات ونقل منه على الهواء مباشرة مقتل عشرة فلسطينيين وجرح عشرة آخرين.
ودعت فتح مؤيديها إلى الصفح مع اتخاذ كل ما من شانه ابعاد الناس عن أخذ القانون بأيديهم تحت أي ظرف.
وقال جمال نزال أن عهد التسامح الجديد الذي ينشا مع تشكيل حكومة وحدة وطنية هي الثامنة من هذا النوع في تاريخ السلطة الوطنية يدعو إلى الصفح ولكنه لا يحتمل بالنسيان.
ونوه بأن الشعب المتحضر مطالب اليوم بان يستبين الخيط الابيض من الخيط الاسود يفصلان بين نهار الصفح وليل النسيان إكراما لكل العائلات التي فقدت أعزاءا لها وأحباب.
وقال نزال أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ان اكثر من 200 عائلة فلسطينية تجلس كل يوم على غياب مغدورين من أبنائها لا ذنب لهم سوى انتمائهم لحركة فتح القادرة على الصفح والإمتناع عن الرد بالمثل.
وقال أن فضيلة فتح المتجسدة في الامتناع عن الرد بالمثل هي التي كفلت عدم انتقال الأحداث إلى الضفة الغربية وأمنت العبور السديد إلى الوفاق الذي تم في مكة المكرمه.
يأتي ذلك في يوم استشهاد الجريح خالد غريب الذي لفظ انفاسه من قبيل المفارقة بعد استقالة الحكومة العاشرة وابتداء المشاورات لتشكيل حكومة تخلفها.
ونعت حركة فتح إلى الشعب الفلسطيني المغدور خالد غريب (38 عاما) شقيق العميد محمد غريب الذي استشهد مع أفراد من عائلته وزائريه في حصار للقوة التنفيذية التابعة لحماس على منزله في حصار استمر ثماني ساعات ونقل منه على الهواء مباشرة مقتل عشرة فلسطينيين وجرح عشرة آخرين.
ودعت فتح مؤيديها إلى الصفح مع اتخاذ كل ما من شانه ابعاد الناس عن أخذ القانون بأيديهم تحت أي ظرف.
وقال جمال نزال أن عهد التسامح الجديد الذي ينشا مع تشكيل حكومة وحدة وطنية هي الثامنة من هذا النوع في تاريخ السلطة الوطنية يدعو إلى الصفح ولكنه لا يحتمل بالنسيان.
ونوه بأن الشعب المتحضر مطالب اليوم بان يستبين الخيط الابيض من الخيط الاسود يفصلان بين نهار الصفح وليل النسيان إكراما لكل العائلات التي فقدت أعزاءا لها وأحباب.
وقال نزال أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ان اكثر من 200 عائلة فلسطينية تجلس كل يوم على غياب مغدورين من أبنائها لا ذنب لهم سوى انتمائهم لحركة فتح القادرة على الصفح والإمتناع عن الرد بالمثل.
وقال أن فضيلة فتح المتجسدة في الامتناع عن الرد بالمثل هي التي كفلت عدم انتقال الأحداث إلى الضفة الغربية وأمنت العبور السديد إلى الوفاق الذي تم في مكة المكرمه.