بعد رفض الجهاد :الشعبية تدرس المشاركة في حكومة الوحدة وتنتقد كتاب التكليف والمحاصصة في توزيع الحقائب
نشر بتاريخ: 17/02/2007 ( آخر تحديث: 17/02/2007 الساعة: 21:58 )
غزة -معا- قال كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية ان جبهته ستدرس المشاركة في حكومة الوحدة عقب تلقيها طلبا رسميا خلال اجتماعها من رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية للمشاركة في الحكومة .
واضاف الغول في اتصال بوكالة معا "ان للجبهة ملاحظات على كتاب التكليف الذي ترى فيه هبوطا في الموقف السياسي في وثيقة الوفاق الوطني و ان الجبهة بعد ان سجلت موقفها على الموضوع السياسي ستدرس ما عرض عليها للمشاركة في حكومة الوحدة .
واوضح الغول ان ما جاء في كتاب التكليف من التزام بقرارات القمم العربية و احترام قرارات الشرعية الدوليةسجل هبوطا عن وثيقة الوفاق داعيا الى عدم المحاصصة في المؤسسات المدنية و العسكرية و اعتماد مبدأ الكفاءة .
من جهته استعرض هنية خلال اللقاء مع وفد الشعبية اتفاق مكة و الظروف المحيطة به .
وكانت حركة الجهاد ابلغت رئيس الوزراء المكلف خلال اجتماع وفد من الحركة به عصر اليوم في غزة رفضها المشاركة في الحكومة.
وقد أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، إعتذار حركته رسميا بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية.
وقال عزام في اتصال لوكالة "معا" أن هنية عرض رسميا على الجهاد المشاركة بالحكومة، وان الجهاد اعتذرت، وقدمت استعدادها لدعم حكومة الوحدة الوطنية في الحفاظ على الثوابت، وحماية الجبهة الداخلية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح عزام ان حركته طرحت خلال لقائها مع هنية مفهومها للشراكة السياسية وموضوع منظمة التحرير الفلسطينية واعادة تفعيلها وترتيب اوراقها.
ومن جهته، أكد هنية استهجانه وادانته للموقف الامريكي تجاه د .رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، مبديا استعداد الحومة الفلسطينية للقيام باي جهد تجاه هذا الموضوع .
وثمن هنية موقف الجهاد الاسلامي طوال الفترة الماضية ودوره في العمل لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، كما تقدم بشرح واف لاتفاق مكة والتفاصيل التي شملها الاتفاق.
وكان رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية، قد بدأ اولى خطواته باجراء مشاورات مع القوى والفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي لتشكيل حكومة الوحدة، مساء اليوم السبت مع وفد يمثل حركة الجهاد الاسلامي يتكون من د. محمد الهندي و نافذ عزام و خالد البطش ..
وقال هنية قبيل دخوله الاجتماع "أنه سيعقد لقاءات مع الكتل البرلمانية و القوى و الفصائل لبدء المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
واضاف "ان الجميع عند تحمل مسؤولياته من أجل الشراكة السياسية و حماية النظام السياسي على أساس التعددية السياسية" .
واضاف الغول في اتصال بوكالة معا "ان للجبهة ملاحظات على كتاب التكليف الذي ترى فيه هبوطا في الموقف السياسي في وثيقة الوفاق الوطني و ان الجبهة بعد ان سجلت موقفها على الموضوع السياسي ستدرس ما عرض عليها للمشاركة في حكومة الوحدة .
واوضح الغول ان ما جاء في كتاب التكليف من التزام بقرارات القمم العربية و احترام قرارات الشرعية الدوليةسجل هبوطا عن وثيقة الوفاق داعيا الى عدم المحاصصة في المؤسسات المدنية و العسكرية و اعتماد مبدأ الكفاءة .
من جهته استعرض هنية خلال اللقاء مع وفد الشعبية اتفاق مكة و الظروف المحيطة به .
وكانت حركة الجهاد ابلغت رئيس الوزراء المكلف خلال اجتماع وفد من الحركة به عصر اليوم في غزة رفضها المشاركة في الحكومة.
وقد أكد الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، إعتذار حركته رسميا بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية.
وقال عزام في اتصال لوكالة "معا" أن هنية عرض رسميا على الجهاد المشاركة بالحكومة، وان الجهاد اعتذرت، وقدمت استعدادها لدعم حكومة الوحدة الوطنية في الحفاظ على الثوابت، وحماية الجبهة الداخلية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح عزام ان حركته طرحت خلال لقائها مع هنية مفهومها للشراكة السياسية وموضوع منظمة التحرير الفلسطينية واعادة تفعيلها وترتيب اوراقها.
ومن جهته، أكد هنية استهجانه وادانته للموقف الامريكي تجاه د .رمضان شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، مبديا استعداد الحومة الفلسطينية للقيام باي جهد تجاه هذا الموضوع .
وثمن هنية موقف الجهاد الاسلامي طوال الفترة الماضية ودوره في العمل لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، كما تقدم بشرح واف لاتفاق مكة والتفاصيل التي شملها الاتفاق.
وكان رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية، قد بدأ اولى خطواته باجراء مشاورات مع القوى والفصائل ورؤساء الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي لتشكيل حكومة الوحدة، مساء اليوم السبت مع وفد يمثل حركة الجهاد الاسلامي يتكون من د. محمد الهندي و نافذ عزام و خالد البطش ..
وقال هنية قبيل دخوله الاجتماع "أنه سيعقد لقاءات مع الكتل البرلمانية و القوى و الفصائل لبدء المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
واضاف "ان الجميع عند تحمل مسؤولياته من أجل الشراكة السياسية و حماية النظام السياسي على أساس التعددية السياسية" .