وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البلديات وشركة الكهرباء مصيبة على أندية القطاع

نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 14:11 )
بقلم : على أبو حسنين

من سنوات عدة ونحن نتكلم عن معيقات تواجه أندية قطاع غزة وتعطيل الحركة الرياضية والاجتماعية والثقافية والصحية والنسوية والفتيان في أندية قطاع غزة .

فلا يكفينا هموم عدم وجود ملاعب وصالات وان وجدت فهي غير صالحة ويصعب أيضاً استخدامها ولا يكفينا عدم الدعم لهذه النشاطات داخل وخارج الأندية ، وان وجدت فنجد من ينغص علينا عيشتنا ونشاطاتنا مثل بعض بلديات القطاع في عدم منح الملاعب للأندية بل بالتقليعة الجديدة فى إدارة الملاعب بدفع رسوم للتدريبات أو المباريات ، هذا بالإضافة لصعوبة استخدامها حتى وان دفعت الأندية هذه الجباية اللا منطقية واللا وطنية ، وحيث من واجبات البلديات مساعده هذه الاندية لا الحصول على أموال منها .

ولكن هذا تعودنا عليه وبمضض وصعوبة تواجهنا في إدارة النشاطات لفرقنا الرياضية ، وتظهر علينا شركة الكهرباء في القطاع بمصيبة أكبر وداهية أوسع من مصائب ودواهي البلديات حتى تقوم هذه الشركة الغير موفره لأدنى حاجة السكان من الكهرباء وتقوم بقطع الكهرباء عن الأندية وحتى أخذ الكوابل حيث فوجئت بالذهاب لنادي الشاطئ الذي أرئسه وبلغت بأن الشركة قامت بقطع الكهرباء واعتقد ذلك وارد في مؤسسات وأندية أخرى .

والسؤال أليست شركة الكهرباء وطنية وليست الشركة على دراية بالواجب الذي تقدمه هذه الأندية لأبناء شعبنا المغلوب على أمره ولكل فئاته ، وهل الشركة تعرف أن هذه الأندية وسيله للترفيه على أبنائنا وممارسة هواياتهم المتعددة بدل الذهاب للمقاهي والأماكن الدنيئة ، ألا يوجد عند هذه الشركة نوع من الحكمة في التعامل مع هذه الأندية ، ألا تعتبر أن النادي مثله مثل أضاءه الشوارع والمتنزهات وغيرها ، ألا تعرف الشركة الدور الريادي لأبناء هذا الشعب المغلوب على أمره خلال الحصار والحديث طويل يا بلدياتنا وشركة كهربائنا .

إن هذا التصرف من مؤسستين هامتين يحتاج لتضافر الجهود لتعديل هذا السلوك والتصرف ومن هنا أناشد سيادة رئيس الوزراء الحاج إسماعيل هنية ( أبو العبد ) الذي له المكانة الكبيرة فى وسطنا الرياضي أن يتدخل لمعالجة هذه التصرفات ، كما وأدعو السيد وزير الشباب والرياضة الأخ أبو مصعب بان يتدخل أيضا لأنه مظله هذه الأندية ومشرف على نشاطاتنا داخل وخارج الأندية ، كما وأدعو الاتحادات الرياضية الفلسطينية واللجنة الاولمبية أن يكون لها دور حتى نتمكن سويا في إدارة المسابقات ولو بقسط من الراحة لان دفع الرسوم وعدم الحصول على الملاعب المهترئه للتدريبات والمباريات أمر صعب علينا في إدارات الأندية وكذلك فصل الكهرباء عن أنديتنا طامة كبري خاصة أننا غير قادرين على الحصول على السولار لتشغيل موتورات الكهرباء هذا إن وجدت في الأندية .

والرسالة الهامة في هذا الموضوع لأهم فئة وهم الإخوة في الإعلام الرياضي الذي نتمن دورهم للوسط الرياضي ، فأناشدكم التركيز على مثل هذه المعيقات للحركة الرياضية رغم معرفتي بعدم قصوركم ، فكما تصفون النشاطات الرياضية بامتياز فأملى أن تدققوا على مثل هذه المواضيع بوسائلكم الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ، لعلنا نجد وإياكم من يعالج ذلك ، وكما وجدنا مؤسسات وطنية مثل جوال وبنوك تساعد حركتنا الرياضية ، نأمل أن نجد البلديات وشركة الكهرباء من ضمن هذه المؤسسات الوطنية الداعمة .