|
معاً لإنجاح الأسبوع الوطني للشباب
نشر بتاريخ: 10/11/2012 ( آخر تحديث: 10/11/2012 الساعة: 20:38 )
بقلم : مريم حماد
حدث وطني كبير ينتظره الفلسطينيون في شتى بقاع الأرض، حين تنطلق يوم غد الأحد 11-11-2012، فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الذي أعطى إشارته الأولى اللواء جبريل الرجوب صانع النهضة الرياضية الشبابية الفلسطينية، وتكلل بمرسوم رئاسي من سيادة الرئيس أبو مازن ليصبح الحلم حقيقة، وليقف الجميع سويا من أجل انجاح فعالياته. علينا جميعا رجالا، ونساءا، وشيوخا،وأطفالا، أن نقف سويا من أجل انجاح فعاليات هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته انعكاسات ايجابية وتاريخية على مختلف الأصعدة لخدمة قضية فلسطين العادلة. وتابعت كغيري من المتلهفين والمنتظرين لفعاليات الأسبوع الوطني للشباب، وكم شعرت بغبطة كبيرة لا توصف حين مزجت اللجنة المنظمة للأسبوع الوطني للشباب بأكثر من أطروحة وطنية، رياضية، شبابية، وجميعها تصب في خدمة القضية الفلسطينية العادلة. وتبدو أهمية الأسبوع الوطني للشباب واضحة للجميع، فبدءا من تزامنه مع إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل أبو عمار، مرورا بسعي فلسطين لعضويتها في الأمم المتحدة، ومرورا بذكرى إعلان الاستقلال ، وانتهاء بروح العمل الرياضي الشبابي التطوعي الفلسطيني، فحدث ولا حرج عن هذه الأهميات التي تتصدر كل واحدة منها الأخرى. وهنا كلمة حق يجب أن تقول ودعوة يجب أن توجه أن كافة الشرائح في فلسطين يجب أن تقف وتهب لانجاح هذا الأسبوع الوطني، كيف لا وهذا الأسبوع سيشهد أيضا مشاركة متضامنين عرب وأجانب من شتى البلدان العربية والأجنبية. وبنظرة سريعة على فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الذي يبدأ من الحادي عشر ولغاية الخامس عشر من الشهر الحالي، نجد أنها تتميز بنوعية الأنشطة التي تحواه ما بين رياضية، ثقافية ، اجتماعية وغيرها من الأنشطة الوطنية التي جميعها تحمل أبعادا ومدلولات كبيرة. وهنا أجدد دعوتي وأكرر مطالبتي لكل فلسطيني في الداخل والخارج، ليكون جزءا لا يتجزأ من نجاح الأسبوع الوطني للشباب، حيث أن نجاحه يعكس المستوى الحضاري الذي وصلت إليه القضية الفلسطينية العادلة التي أضحت موجودة بشكل كبير في الساحة الدولية والعالمية. ** كاتبة مختصة بالشؤون النسوية |