|
مركز إعلام ومعلومات المرأة الفلسطينية بغزة يكرم الروائي باسل ناصر عن روايته الأولى "بقايا امرأة"
نشر بتاريخ: 18/02/2007 ( آخر تحديث: 18/02/2007 الساعة: 15:30 )
غزة-معا- كرم مركز معلومات وإعلام المرأة الفلسطينية، في غزة اليوم الاحد، الروائي باسم ناصر، عن أول رواية له بعنوان: "بقايا امرأة".
ورحبت هدى حمودة، رئيس مجلس إدارة مركز معلومات وإعلام المرأة، بالحضور الذي لبى دعوة المركز، مؤكدة على أن الرواية مهمة، كون أن النص يدور بلسان امرأة، بحيث يصفها وينصفها ويغزو مشاعرها، ويكشف أدق تفاصيلها ويهجس بأحلامها وأوهامها وآلامها ومعاناتها الدامية، وباعتبار أن صاحب الرواية دخل عالم المرأة بهذا التفصيل والتبسيط أيضاً. وذكرت حمودة أن هذا الحفل جاء في إطار اهتمام المركز بالأدب والثقافة الفلسطينية، وتشجيع الكتاب على الاهتمام بالقضايا الثقافية والأدبية، خصوصاً وأن المجتمع الفلسطيني يعاني من ضعف في الإنتاج الثقافي، وفي وقت يعاني فيه هذا المجتمع من أزمات داخلية، تعصف بقضيته. وفي بداية الحفل، قال الكاتب والأديب زياد عبد الفتاح، الرئيس السابق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في مقدمة قصيرة عن رواية "بقايا امرأة" للروائي باسل ناصر، قال إن قيمة النص تنبع من كونه نصاً ينصف المرأة ويقف إلى جانبها ويهيم بمشاكلها، معتبراً أن هذا يشكل خروجاً عن النظرة العامة في مجتمع يؤخر المرأة حتى في المشي خلف الرجل. وأضاف عبد الفتاح أن هذا النص غاص بمقدار في أعماق المجتمع الغزي، وأزاح الستار قليلاً عن نسيج اجتماعي بالغ التعقيد والخراب. من جانبه، أكد الروائي باسل ناصر، أن هذا العمل ما كان ليرى النور، لولا مجموعة من الأحبة والأصدقاء الذين كان لدعمهم وتشجيعهم وملاحظاتهم وإرشاداتهم الدور الأكبر لإكماله. وتدور رواية "بقايا امرأة"، الواقعة في ثماني أجزاء، حول بعض القضايا الحياتية والمجتمعية، في حين تغوص في الوضع الفلسطيني الذي يعاني المزيد من الاضطرابات والتشرذم، فضلاً عن أن النص المذكور يتطرق إلى قضايا شخصية وعائلية. هذا وتخلل حفل التكريم، بعض مقاطع العزف على آلة العود، لأغاني وطنية قدمتها الفنانة المبدعة ريم عنبة. |