حملة شهادة الدكتوراه المعتصمين يصعدون من احتجاجهم

رام الله- معا- صعد حملة شهادة الدكتوراه العاطلين عن العمل من اجراءاتهم الاحتجاجية امام مقر مجلس الوزراء في رام الله حيث بدأت زوجات المعتصمين وأبنائهم المشاركة في الاعتصام المفتوح لحملة شهادة الدكتوراه العاطلين عن العمل.

وتأتي هذه الخطوة كمقدمة اولى لمشاركة اوسع من عائلات المعتصمين تضامنا مع ابنائهم واحتجاجا على عدم التقييد بتنفيذ مكرمة الرئيس من قبل المسؤلين المعنيين والتي شملت على تعيين المعتصمين في مؤسسات السلطة الوطنية حسب اختصاصاتهم.

وأكد المعتصمون انه في حال استمرار حرمانهم من مكرمة الرئيس في التعيين في الوظيفة العمومية سيخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام لتلبية مطالبهم وتنفيذ مكرمة الرئيس تجاههم.

ومن جانب اخر اكدت العديد من النقابات والمؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للمعتصمين وقوفها الى جانبهم ومشروعية مطالبهم العادلة التي ضمنها لهم القانون الاساسي الفلسطيني والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

يذكر ان اعتصام حملة شهادة الدكتوراه بدا في الثلاثين من ايلول امام مقر مجلس الوزراء وتمخض عنه في فترته الاولى لقاء المعتصمين بالرئيس محمود عباس في الرابع من تشرين اول الذي اعطى وعدا صريحا بحل مشكلتهم وبإيجاد فرص عمل مناسبة لهم واستثنائهم من قرار وقف التعيينات الحالي لشهاداتهم العليا الحاصلين عليها وظروفهم الخاصة وحاجة مؤسسات السلطة لاختصاصاتهم وكلف رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج بمتابعة اجراءات تعيينهم لدى الوزارات المختصة.

ولكن وحسب ما افاد به المعتصمون تمت المماطلة في تنفيذ مكرمة الرئيس ولم يعمل المسؤولين بالاتصال بهم او تحديد مكان عملهم حسب مكرمة الرئيس.