نقابة الصحفيين تطالب "روسيا اليوم" بتصويب اوضاعها في فلسطين

رام الله- معا- قال الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل انه أطلع اتحاد الصحفيين الروس على مطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين من فضائية "روسيا اليوم" وطلب مساعدته في تحقيقها.

جاءت خطوة الاتحاد الدولي هذه اثر رسالة بعثتها نقابة الصحفيين الى ادارة قناة "روسيا اليوم" الفضائية الرسمية على خلفية قرار الفصل "التعسفي" بحق مراسلها في الضفة الغربية زيد ابو شمعة ومنتج الاخبار سلام سلامة.

وتضمنت رسالة النقابة للقناة والتي ارفقت نسخة منها للاتحاد الدولي باعتباره مرجعية لكافة النقابات والاتحاد الصحفية الدولية، مطالبة النقابة لادارة القناة باعادة الزميلين المذكورين الى عملهما او الاقرار بحقوقهما باعتبار ان الاجراء هو فصل تعسفي غير مبرر مهنياً وقانونياً.

وأشارت النقابة في رسالتها الى ان فصل الزميلين ابو شمعة وسلامه كشف عن خلل في طريقة عمل الفضائية في الاراضي الفلسطينية والتي تتم من خلال مكتب خدمات اعلامي اسرائيلي في القدس تعامل عبر طرف ثالث مع الطاقم الفلسطيني دون معرفته وهو ما يخالف الاصول القانونية والمهنية، وعليه فقد دعت النقابة " روسيا اليوم " الى فصل عملها في الاراضي الفلسطينية من خلال مكتب خاص دون اي ارتباط بمكتبها الاسرائيلي في القدس، مؤكدة ان العلاقات الفلسطينية – الروسية الجيدة ودور روسيا المساند لحقوق وقضايا الشعب الفلسطيني والقوانين السارية في الاراضي الفلسطينية توجب ذلك.

وتضمنت رسالة النقابة الى "روسيا اليوم" مطالبتها بان اي توظيف لصحفي او تقني فلسطيني يجب ان يتم عبر عقود عمل قانونية منظمة تستجيب لقانون العمل الفلسطيني وما يتضمنه من حقوق للعاملين، اضافة الى ضرورة مراعاته لظروف عمل الصحفيين في الاراضي الفلسطينية والمخاطر التي تتهددهم، وهو ما يستوجب توفير وسائل الحماية الجسدية والسلامة المهنية والتأمينات الخاصة بمخاطر المهنة.

وكانت نقابة الصحفيين قد خاطبت وزارة الخارجية الفلسطينية وأطلعتها على واقع عمل الفضائية الروسية وطالبت بتدخل سياسي رسمي يحث القناة على تصويب اوضاعها والعمل في الاراضي الفلسطينية بشكل مباشر ومستقل عن مكتبها في إسرائيل والى ايلاء القضية والواقع الفلسطيني مزيداً من الاهتمام والحيز في الاخبار والبرامج.