|
مركز الميزان يستنكر العدوان على غزة ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل
نشر بتاريخ: 11/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 00:12 )
غزة - معا - طالب مركز الميزان لحقوق الانسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان في ظل تصريحات تهدد بتعمد استهداف المدنيين كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني خطاب ينتصر للقانون الدولي، ولضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم تغليب الاعتبارات السياسية على مقتضيات القانون الدولي، معتبرة ان كل ساعة من الفشل الدولي لمنع ما يجري في قطاع غزة يساوي حياة العديد من المدنيين واستمرار معاناة مئات الآلاف منهم.
وشدد المركز على ضرورة أن تسارع الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال باحترام نصوص الاتفاقية المخصصة لحماية المدنيين في وقت الحرب. وجدد المركز دعوته لمؤسسات المجتمع المدني في أنحاء العالم كافة أن تواصل نشاطات الضغط والتأثير على حكوماتها للتحرك العاجل لضمان احترام معايير حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما وجدد المركز يجدد تذكير المجتمع الدولي من أنه يتحمل مسؤولية تشجيع مجرمي الحرب من الإسرائيليين على مواصلة جرائمهم. وكانت قد صعدت قوات الاحتلال من عدوانها على قطاع غزة، وأوقعت (61) فلسطينياً بين قتيل وجريح، هذا وصعدت قوات الاحتلال من عدونها وهجماتها التي طالت أرجاء متفرقة من قطاع غزة، بعد أن أعلنت عن استهداف سيارة عسكرية من قبل أفراد المقاومة الفلسطينية حيث قصفت تجمعاً للأطفال والشبان بينما كانوا يلعبون كرة القدم حيث أوقعت (41) معظمهم من الأطفال والشبان بين قتيل وجريح من بينهم أربعة قتلى ومن بين القتلى طفلين. وقد بلغت حصيلة الضحايا والخسائر الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، سقوط (7) قتلى من بينهم (3) أطفال، وإصابة (54) شخصاً من بينهم (12) طفلاً و (8) سيدات، ومن بين الجرحى (10) أشخاص وصفت المصادر الطبية جراحهم بالخطيرة. كما تسبب القصف في تدمير (5) منازل تدميراً جزئياً، وثلاث منشآت صناعية وأحد منشآت شركة توزيع الكهرباء ومزرعة لتربية المواشي والطيور ما تسبب في نفوق (10) رؤوس من الماعز و(40) طيراً. هذا وتواصلت الهجمات التي استهدفت مواقع تدريب ومناطق مفتوحة، وسط ازدياد حدة التصريحات الإسرائيلية والتي توعد خلالها رئيس الحكومة في دولة الاحتلال باستهداف مناطق مدنية مأهولة في السكان. واستعرض البيان أبرز تطورات تصاعد العدوان منذ صباح الخميس 8/11/2012 وحتى صدور البيان، حسب التسلسل الزمني لوقوع الأحداث من الأحدث إلى الأقدم، والمعلومات تستند إلى حصيلة عمليات الرصد والتوثيق التي قام بها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان. في أحدث تطورات العدوان، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 13:00 من مساء يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه بعض الأطفال الذين اقتربوا من حدود الفصل أثناء تشييع جثامين شهداء حي الشجاعية- الذين قتلوا على أيدي قوات الاحتلال مساء أمس السبت- في مقبرة الشهداء الاسلامية الكائنة شرق جباليا، والتي تبعد عن تلك الحدود مسافة 750 متراً. دون وقوع إصابات. وأطلقت قوت الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل حدود الفصل الشرقية، عند حوالي الساعة 11:45 من يوم صباح يوم الأحد الموافق 11/11/2012، عدة قذائف مدفعية سقطت في محيط مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة في رفح، ما تسبب في إصابة: عوض الله محمد سلمان أبو عدوان، البالغ من العمر (42 عاماً)، بشظايا في القدمين، بينما كان يقود دراجة نارية، نقل لمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، حيث وصفت المصادر الطبية فيها اصابته بالمتوسطة. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي- النفاثة- قد أطلقت صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 1:30 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه أرض خالية تقع غرب محطة الخزندار للبترول في منطقة عنان غربي جباليا في محافظة شمال غزة. دون وقوع أضرار أو إصابات. وبثّ صوت الانفجار حالة من الخوف في نفوس المدنيين، لاسيما الأطفال والنساء منهم. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية النفاثة، بثلاثة صواريخ، عند حوالي الساعة 1:00 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، مصنع للطوب والخرسانة، يقع في الأراضي المحررة شمال غرب مقبرة تل السلطان جنوب غرب حي تل السلطان في رفح، ما تسبب في تدميره بالكامل، دون وقوع إصابات، الجدير ذكره أن طائرات الاحتلال استهدفت المصنع نفسه بتاريخ 25/2/2012. وفي سياق متصل قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي النفاثة، بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 00:45 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، مزرعة دواجن وأغنام، في حي الحشاش شمال غرب رفح، ما تسبب بتدميرها بالكامل، ونفوق (10) رؤوس أغنام، و(40) طير حمام، وتعود ملكيتها للمواطن: كامل مزيد سلامة الملالحة، كما الحقت أضرار جزئية بالغة بمنزل المواطن: أحمد عيد عياد، ما شكل خطورة على حياة عائلته البالغ عدد أفرادها (9) أفراد بينهم (7) أطفال، وتضرر عدد من المنازل المجاورة. كما أطلقت الطائرات الإسرائيلية- العمودية- صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:20 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه مخزن زراعي يملكه المواطن: محمد مصطفى علي جابر، يقع مقابل مركز إصلاح محافظة شمال غزة الكائن قرب مدرسة أبو عبيدة الجراح غربي بيت لاهيا. ما أسفر عن تدمير المخزن بالكامل وتضرر منزل مالكه ومنزلين مجاورين بشكل جزئي، دون وقوع إصابات. وبثّ صوت الانفجار حالة من الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين في المحافظة، لاسيما الأطفال والنساء ونزلاء مركز الإصلاح، دون وقوع إصابات. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الورشة تصنع أرفف محلات تجارية ودعامات تستخدم لأعمال البناء. وأطلقت طائرات يعتقد أنها طائرات استطلاع صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:00 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا في مزرعة الجمل الكائنة قرب مسجد رياض الصالحين، شرقي مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في قتل أحدهم على الفور، عثرت الأطقم الطبية على جثته عند الساعة 5:00 فجراً، وهو: محمد فؤاد عبيد (20 عاماً)، وهو من سكان المنطقة. وبثّ صوت الانفجار حالة من الخوف في نفوس السكان المدنيين في المحافظة، لاسيما الأطفال والنساء منهم، دون وقوع أضرار. وأطلقت الطائرات الإسرائيلية - العمودية- صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 00:00 من فجر يوم الأحد الموافق 11/11/2012، تجاه ورشة حدادة تعود للمواطن: رضوان يونس طافش، وتقع مقابل عيادة الشهيد محمد ابو شباك الخيرية التخصصية في شارع مسعود بجباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تدمير الورشة بشكل بالغ ومنزل صاحب الملك المجاور بشكل جزئي، وإصابة (5) مواطنين من بينهم (4) سيدات وطفل، وهم: نهاد فهمي النجار (49 عاماً) أصيبت بجراح في الساقين، وفتحية حسين النجار (60 عاماً)، كريمة محمد النجار (69 عاماً)، سميرة سعيد النجار (22 عاماً) وأصبن بصدمات عصبية، كذلك الطفل: مصطفى سامي خير النجار (17 عاماً) أصيب بجراح في ساقه اليسرى. هذا وبثّ صوت الانفجار حالة من الخوف والهلع في نفوس السكان المدنيين في المحافظة، لاسيما الأطفال والنساء منهم. وتفيد التحقيقات الميدانية أن الورشة تصنع أرفف محلات تجارية ودعامات تستخدم لأعمال البناء. كما أطلقت طائرات يعتقد أنها طائرات استطلاع صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 22:45- من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012- تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا قرب محطة الخزندار للبترول، غربي جباليا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار. أطلقت طائرات يعتقد أنها طائرات استطلاع صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 23:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا أمام مزرعة أبناء ماضي الكائنة نهاية شارع الكرامة، في مشروع عامر، غربي جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في مقتل أحدهم على الفور، وهو: محمد سعيد محمد اشكوكاني (18 عاماً)، وهو من سكان مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وأفادت المصادر الطبية أن اشكوكاني وصل المستشفى ورأسه مفصول عن جسده. وقصفت الطائرات الإسرائيلية، بصاروخ واحد، عند حوالي الساعة 22:30 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، مصنع حسنين للحجارة (البلوك) الواقع على جبل الصوراني شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير المصنع البالغة مساحته (1000) متر، دون وقوع إصابات. وفتحت الطائرات الاسرائيلية العمودية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 21:50 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه المنطقة الحدودية القريبة من حدود الفصل الشرقية، شمال مقبرة الشهداء الإسلامية، شرقي جباليا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات. كما فتحت الطائرات الاسرائيلية العمودية، نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 21:45 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، تجاه المنطقة الحدودية القريبة من حدود الفصل الشمالية، شمال غرب بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، دون وقوع إصابات. وفتحت الطائرات الإسرائيلية المروحية، عند حوالي الساعة 21:40 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منطقة مطار غزة الدولي جنوب شرق بلدة الشوكة في رفح، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات أو أضرار. كما قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على حدود الفصل الشرقية، قذيفة مدفعية، عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، غرفة تقع في الطابق الرابع والناحية الشرقية من بناية تعود لشركة كهرباء غزة والكائنة مقابل مستشفى الوفاء شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث تدمرت الغرفة وهي عبارة عن مكتب إداري، دون وقوع إصابات. وكانت قوات الاحتلال بدأت تصعيدها بقصف مدفعي عند حوالي الساعة 15:30 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون كرة القدم على جبل المنطار شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وكان يبعد عن مكان تواجد الأطفال بمسافة تقد بـ 30 متراً باتجاه الجنوب بيت عزاء لعائلة حرارة، الذين توجهوا بعد عملية القصف بسبعة دقائق تقريباً تجاه موقع القصف وكان يتقدمهم أحد المخاتير ويدعى محمود يونس حرارة وكان يرفع راية بيضاء في محاولة منه لإنقاذ الجرحى، وعندما وصل المكان وتبعه العشرات ممن كانوا في بيت العزاء وبدءوا بنقل الجرحى قصفتهم قوات الاحتلال بثلاثة قذائف مدفعية أخرى ما تسبب فيقتل أربعة منهم وهم: الطفل أحمد مصطفى خالد حرارة (17 عاماً)، والطفل محمد أسامة حسن حرارة (16 عاماً)، والشاب أحمد كامل محمد الدردساوي (19 عاماً)، والشاب مطر عماد عبد الرحمن أبو العطا (19 عاماً). كما أصيب في الحادث (37) شخصاً منهم (9) أطفال ووصفت جراح (10) منهم بالخطيرة. كما قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 17:00 من مساء يوم السبت الموافق 10/11/2012، عدد من القذائف المدفعية تجاه حاووز مياه تابع لبلدية خزاعة، يقع بمحاذات الطريق الرئيسي لبلدة خزاعة شرق خان يونس ويبعد عن الشريط الحدودي مسافة تقدر بحوالي 800 متر، اسفر تناثرت شظايا القصف الى اصابة (11) شخصاً، من بينهم (4) سيدات، وطفلين، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى غزة الاوروبي جراحهم ما بين متوسطة وطفيفة. وكانت قوات الاحتلال توغلت في وقت سابق بقوة مكونة من (4) آليات عسكرية، عند حوالي الساعة 18:40 من مساء يوم الخميس الموافق 8/11/2012، في منطقة سعدة شمالي مقبرة الشهداء الاسلامية شرق جباليا في محافظة شمال غزة، لمسافة تقدر بـ 300 متراً، وباشرت الجرافات المصاحبة للقوة بتسوية أراضٍ سبق تجريفها في المنطقة، وانسحبت القوة عند حوالي الساعة 22:50 من مساء اليوم نفسه، دون وقوع إصابات أو أضرار. كما كانت قوات الاحتلال معززة بالآليات العسكرية الثقيلة توغلت، عند حوالي الساعة 8:00 صباح يوم الخميس الموافق 8/11/2012، انطلاقاً من بوابة السريج، شرق خان يونس، مسافة تقدر بحوالي 300 متر شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس. وشرعت في أعمال تسوية وتجريف للأراضي المحاذية لشريط الفصل الحدودي، وسط إطلاق نار عشوائي. وبعد عدة ساعات تحركت القوة تجاه الجنوب إلى الشرق من بلدتي عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة، وواصلت عملية التسوية والتجريف، مع استمرار القصف العشوائي بما في ذلك إطلاق نار متقطع من طائرات مروحية حلقت في سماء المنطقة، ومع استمرار اطلاق النار، أصيب الطفل أحمد يونس خضر أبو دقة، (13 عاماً)، بعيار ناري اخترق الجانب الأيسر من البطن ونفذ من الجانب الأيمن، عند حوالي الساعة 4:30 مساء اليوم نفسه، بينما كان يلعب كرة القدم برفقة أربعة من أصدقائه، امام منزله الذي يبعد نحو 1500 متر عن الشريط الحدودي وقرابة 1200 متر من المنطقة التي كانت تشهد عملية توغل، حيث أعلن عن وفاته بعد نحو 15 دقيقة من وصوله المستشفى. بينما استمرت عملية التوغل حتى الساعة 12:50 فجر يوم الجمعة، الموافق 9/11/2012، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها داخل الشريط الحدودي الفاصل. مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي فإنه يؤكد على أن ممارسات قوات الاحتلال ترقى لمستوى جرائم الحرب، حيث ظهر بوضوح تعمد قتل المدنيين وعدم الاكتراث بالجرحى المدنيين والأطفال، بعد أن استهدفت المدنيين ممن كانوا يحاولون إنقاذ جرحى من الأطفال شرقي مدينة غزة. |