|
إسرائيل تدرس العودة لسياسة اغتيال قادة سياسيين بغزة
نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 13/11/2012 الساعة: 08:51 )
بيت لحم- معا - في إطار الخيارات التي تدرسها إسرائيل للرد على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، تدرس القيادة الإسرائيلية خيار العودة إلى سياسة اغتيال قيادات التنظيمات السياسية بما فيها حركة حماس التي تتولى إدارة شؤون قطاع غزة.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الإثنين، إن إسرائيل تبحث عن خيارات للخروج من الوضع الراهن في ظل تكرار التصعيد مع قطاع غزة، الأمر الذي بات يفرض على سكان المدن والتجمعات الإسرائيلية في محيط غزة البقاء في الملاجئ والغرف المحصنة ويؤثر على سير العملية التعليمية هناك. وشهدت حدود غزة منذ ما بعد ظهر السبت الماضي تدهورا خطيرا تعرضت خلاله المدن والتجمعات الاسرائيلية لعشرات الصواريخ والقذائف- وفقا لما نشره موقع "هآرتس"- ورافق ذلك تصاعد للتهديدات التي تطلقها الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها التهديد قصف منطقة "جوش دان" وسط اسرائيل. هذه التهديدات دفعت قادة اسرائيل للبحث عن قرارات واجراءات وصفتها بالهامة لوقف التهديد المستمر من قطاع غزة، ومن ضمنها تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك باللجوء إلى عملية عسكرية برية لتأمين أمن اسرائيل وحدودها مع قطاع غزة، كذلك تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتوعد برد قاس على استمرار قصف المدن والتجمعات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة. وقدّرت "هآرتس" أن تلجأ اسرائيل في هذه المرحلة إلى سياسة الاغتيالات لقادة التنظيمات ومن ضمنها قيادات حركة حماس، خاصة وأن نتنياهو لا يفضل اللجوء لعملية عسكرية واسعة على غرار عملية "الرصاص المصبوب" نهاية عام 2008، ولعل الانتخابات للكنيست الاسرائيلية وتغيير النظام المصري هي ما يمنع نتنياهو من الخروج بعملية عسكرية برية واسعة ضد قطاع غزة. |