وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة 30 طالبا خلال مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية بالنقب

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 14:43 )
القدس- معا - أصيب 30 طالبا من مدرسة قرية بئر هداج في النقب اليوم الاثنين بعد اقتحامها من قبل الشرطة الاسرائيلية مستخدمة قنابل الغاز والقنابل الصوتية, وفقا لمصادر الشرطة الاسرائيلية.

وأضافت هذه المصادر ان قوات الشرطة وصلت الى القرية بهدف تسليم بلاغات لهدم بيوت أقيمت "بشكل غير قانوني"، فرد عليهم طلاب المدرسة برشقهم بالحجارة ما دفع قوات الشرطة لاقتحام المدرسة، وسط اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وجرى اعتقال 10 طلاب من المدرسة في حين اصيب 30 طالبا بالاختناق من الغاز، ووصلت سيارات الاسعاف للمدرسة التي تقوم بتقديم العلاج للطلاب قبل نقلهم للمستشفى.

من جانبه وجه النائب طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي، ورئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير تحذيراً لحكومة اسرائيل بان هذه التصرفات الهمجية واستعمال القوة المفرطة ضد المواطنين في قرية بير هداج سوف تحدث انتفاضة عارمة في النقب, لا تحمد عقباها.

واكد الصانع في بيان وصل معا بان اقتحام قرية بير هداج صباح اليوم الاثنين واستعمال العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع من اجل كسر شوكة اهالي القرية والدخول للمدارس واعتقال الشباب والطلاب تجاوز الخطوط الحمراء.

واضاف الصانع "ان تعامل وتصرف الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين بمنظار امني كانهم اعداء للدولة سيكون برميل البارود الذي سيشعل انتفاضة نقباوية".

وطالب النائب الصانع الحكومة الاسرائيلية وقف الاعتداءات على المواطنين فوراً, واستطرد قائلاً: ان حكومة اسرائيل تشن حرباً على قطاع غزة من جهة وعلى اهالي بير هداج من جهة اخرى لا لسبب بل لانهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في الحياة بكرامة وعزة".
|194563|
|194564|

كما وأرسل النائب مسعود غنايم رسائل مستعجلة لكل من وزير "الأمن" الداخلي الاسرائيلي أهرونوفيتش ووزير التربية والتعليم الاسرائيلي ساعر يستنكر فيه قيام الشرطة الاسرائيلية بدخول مدرسة بير هداج في النقب والاعتداء على طلابها واستعمالها الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وقال في رسالته إن هذا الاعتداء أدى لإصابة عشرات الطلاب الذين نقلوا للعلاج في مستشفى سوروكا في بئر السبع.

واضاف النائب مسعود في بيان له تلقت معا نسخة منه إن دخول قوات الشرطة للمدرسة هو اجتياز لخط أحمر واعتداء على حرمة مؤسسة تربوية وهذا الأمر بالغ الخطورة تتحمل مسؤوليته الشرطة ووزارة التربية والتعليم.

وطالب النائب غنايم وزير الأمن الداخلي ووزير التربية والتعليم التدخل ومعاقبة المعتدين ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا.