وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلمي تختتم مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للتعليم

نشر بتاريخ: 12/11/2012 ( آخر تحديث: 12/11/2012 الساعة: 16:28 )
رام الله -معا- اختتمت وزيرة التربية والتعليم أ.لميس العلمي، اليوم، مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي التاسع للتعليم والذي عقد برعاية شركة "إنتل" والمعهد الملكي للتكنولوجيا في العاصمة السويدية ستوكهولم وعلى مدار يومين متتاليين، تم عقده بمشاركة 500 ممثل ومختص من 36 دولة من مختلف مناطق العالم من بينها أربع دول عربية.

واشتملت فعاليات المؤتمر الذي شاركت فيه الوزيرة العلمي ومنسق مشروع تعزيز التعلم الإلكتروني د.رشيد الجيوسي، على محور تكنولوجيا التعلم عن طريق الأجهزة اللوحية المحمولة والذكية وأفضل الطرق لاستخدامها في التعليم والتعلم، وعرض للنماذج والاتجاهات العالمية المستخدمة لهذه الوسيلة وكذلك محددات استخداماتها.

كما تم خلال المؤتمر الذي نظم على مدار يومين، عرض مقترحات ونماذج لتجارب مختلفة لاستخدام الأجهزة اللوحية المحمولة بشكل خاص بالسويد وبعض من الدول الأخرى كأستراليا وفنلندا، وعرض البحوث التي تم إجراؤها من قبل اليونسكو على استخدام الأجهزة اللوحية المحمولة ومقترح لمنهجيات استخداماتها في التعليم.

وفي هذا السياق أكدت الوزيرة العلمي أن الوزارة ومن خلال مشاركتها الفاعلة في كل الجلسات سعت إلى الاستفادة القصوى والاستيضاح المكثف عن النماذج والأفكار والتجارب التي كانت تعرض خلال الجلسات لغاية الاستفادة منها في المدارس الفلسطينية وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم تماشياً مع أهداف خطتها الخمسية.

وعلى هامش المؤتمر التقت الوزيرة العلمي بنائب رئيس إنتل، جون ديفس، وبحثت معه الآليات والسبل لإدخال الأجهزة اللوحية المحمولة إلى المدارس الفلسطينية وبشكل خاص للمرحلة الأساسية وبحث و تبادل الأفكار والخطوات العملية للتعاون بين الوزارة وشركة إنتل في تطبيقات استخدام الأجهزة اللوحية المحمولة بشكل خاص وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام.

وعرضت العلمي خلال اللقاء توجهات وسياسة الوزارة المستقبلية حول كيفية استخدام هذه الأجهزة ومثيلاتها لغايات تعليمية مختلفة كاعتمادها في تحميل النسخ الالكترونية للكتب وعرضها، واستخدام الوسائل التعليمية المختلفة بطرق إبداعية ومميزة مما يساعد الطلاب على التعلم باستخدام وسائل حديثة ومميزة تعمل على الرقي بالتعليم في فلسطين إلى مستويات عليا.

وأبدى ممثلو شركة إنتل استعدادهم وتحمسهم في استمرار وتوسيع مجالات التعاون بين الوزارة وإنتل في مجالات استخدام التكنولوجيا في التعليم في المدارس الفلسطينية.