وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب أبو زنيد تطلع وفدا فرنسيا على معاناة اللاجئين في مخيم شعفاط

نشر بتاريخ: 13/11/2012 ( آخر تحديث: 13/11/2012 الساعة: 09:53 )
القدس- معا- أطلعت النائب جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي ورئيس مجلس إدارة المركز النسوي في مخيم شعفاط وفداً من مجلس باريس الإقليمي الذي يزور مدينة القدس على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان المدينة بشكل عام واللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط بشكل خاص في ظل السياسات العنصرية التي تمارسها سلطات الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوفد الفرنسي برئاسة رئيس المجلس السيد روبيرتو روميرو لمقر المركز النسوي في مخيم شعفاط، والذي إطلع على حجم المأساة والمعاناة الصعبة التي يعيشها السكان الفلسطينيين في المنطقة.

ووضعت النائب أبو زنيد الوفد الضيف في صورة التطورات التي تشهدها المنطقة جراء سياسات الإحتلال والجدار الفاصل الذي زاد من معاناة سكان المنطقة بالإضافة الى المعبر الذي يفصل المخيم عن المدينة المقدسة والعراقيل الإسرائيلية بدخول المواطنين المقدسيين للمدينة.

كما أطلعت أبو زنيد الوفد على معاناة المرأة المقدسية اللاجئة من كافة النواحي الإقتصادية والإجتماعية والنفسية بسبب سياسة التضييق التي تنفذها سلطات الإحتلال في المنطقة.

كما أشارت أبو زنيد إلى الواقع الصعب الذي يعيشه اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط وسياسة الإحتلال الرامية الى سلخ منطقة المخيم عن المدينة المقدسة، مؤكدةً" بأن المخيم جزء لا يتجزء من حدود مدينة القدس.

كما أطلعت أبو زنيد الوفد على المشاريع والبرامج التي ينفذها المركز النسوي والتي تستهدف الأطفال والنساء في المخيم، فيما قام الوفد بجولة لأقسام المركز إطلع خلالها على البرامج والمشاريع التي ينفذها المركز من بينها قسم التصنيع الغذائي.

وفي نهاية الزيارة قام الوفد بجولة ميدانية في أحياء المخيم إطلع من خلال عن كثب لصورة المعاناة التي يعيشها السكان، حيث إطلع على حجم المعاناة اليومية التي يعانيها السكان جراء تردي الأوضاع الإقتصادية وسياسة الحصار التي تفرضها سلطات الإحتلال بحق المنطقة.

وأعرب الوفد عن تضامنه وتعاطفه الكامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، في حين أعرب الوفد عن إستعداده لتقديم المساعدة اللازمة والمطلوبة لدعم المرأة المقدسيه.

وكان مجلس باريس الإقليمي قد وقع إتفاقية توأمة مع محافظة القدس أمس الأول لدعم مشاريع في المحافظة وذلك تعزيزاً لأواصر التعاون المشترك بين العاصمتين، في تأكيد فرنسي على الوقوف لجانب الشعب الفلسطيني.