|
التشريعي يطلع وفدا تضامنيا من أمريكا اللاتينية على آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 13/11/2012 ( آخر تحديث: 13/11/2012 الساعة: 15:10 )
رام الله- معا- استعرض النائب د.عبدالله عبد الله آخر المستجدات السياسية وأسباب ذهاب القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لرفع تمثيل فلسطين إلى عضو مراقب في الجمعية العامة مشيرا إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وممارساتها العنصرية على الأرض الفلسطينية وعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي واستمرارها في مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات والضرب بعرض الحائط لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية والقرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني لوفد برلماني تضامني من أمريكا اللاتينية ضم نوابا وقضاة وممثلي هيئات محلية، حضروا من كولومبيا والبيرو وتشيلي ونيكاراغوا للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل والمشروع لنيل حريته واستقلاله، وكان في استقبالهم كل من النواب : د. عبد الله عبدالله وانتصار الوزير (أم جهاد) وجمال أبو الرب ومهيب عواد ود. نجاة الأسطل وعلاء ياغي. واطلع النواب الوفد الضيف على ممارسات قوات الاحتلال العنصرية وهجمات قطعان المستوطنين المتطرفين اليومية على لمواطنين وممتلكاتهم وآثار جدار الفصل العنصري المدمرة على المواطنين والأرض الفلسطينية، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني شعب ديمقراطي والانتخابات الأخيرة اكبر دليل على ذلك . وأشاد النواب بمواقف دول أمريكا اللاتينية الداعمة لنضالات الشعب الفلسطيني منتقدين مواقف الحكومة الكولومبية غير النزيهة فيما يخص القضية الفلسطينية، وذلك رغم وجود جالية فلسطينية كبيرة تحرص على علاقات قوية مع كولومبيا حكومة وشعبا . وعبر أعضاء الوفد الضيف عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله للتخلص من الاحتلال ونيل حريته واستقلاله على ترابه الوطني مؤكدين أنهم سيقومون بنقل كل ما شاهدوه إلى شعوبهم لحثها على مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته. |