الهلال الأحمر ينظم مسيرة في قلقيلية بمناسبة اليوم العالمي للسكري

قلقيلية - معا - اختتاماً لفعاليات مخيم الأمراض المزمنة وبمناسبة اليوم العالمي للسكري نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالشراكة مع جمعية الصليب الأحمر الاسباني مسيرة في مدينة قلقيلية اليوم الثلاثاء شارك بها المئات من المرضى المزمنين "الضغط والسكري".

وقد انطلقت المسيرة من أمام مقر فرع جمعية الهلال الأحمر بقلقيلية وانتهت في حديقة الحيوانات وشارك بها مروان خضر ممثلاً عن محافظ قلقيلية، وممثلين عن بلدية قلقيلية، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، والدكتور بسام ماضي مدير برنامج الصحة النفسية في الاونروا، والدكتور أنور دويكات مدير الرعاية الصحية في الهلال الأحمر، وخالد الحاج حسن رئيس فرع الهلال الأحمر في قلقيلية ومدير الفرع والمنسقين ومجموعة من المتطوعين والأخصائيين، والدكتور صالح أبو عباه منسق برنامج الأمراض المزمنة في الهلال الأحمر، وآنا رولدان من الصليب الأحمر الاسباني، والمئات من المرضى المزمنين من مراكز الهلال الأحمر في كل من بديا وسلواد وبدو، والعشرات من المنتفعين من الاونروا.

وتحدث في نهاية المسيرة كل من مروان خضر ممثل محافظ قلقيلية، وخالد الحاج حسن رئيس فرع الهلال بقلقيلية، والدكتور أنور دويكات مدير الرعاية الصحية بالهلال الأحمر، وآنا رولدان من الصيب الأحمر الاسباني، مؤكدين جميعهم في كلماتهم على أهمية الاعتناء بهؤلاء المرضى المزمنين وأهمية البرامج التي تقدم لهم خصوصا برامج الإرشاد والتوعية وبرامج الدعم النفسي لما لها من اثر كبير في التخفيف من آثار ومضاعفات هذا المرض.

المسيرة التي كان شعارها "معاً نحو حياة صحية أفضل للمرضى المزمنين، معا للتعايش مع السكري" رفع المشاركون فيها شعارات تضمنت في مجملها مطالب لهم ومنها: العمل الجاد لتوفير الأدوية بكافة أنواعها لكافة المرضى، تحسين أماكن استقبل المرضى، تحسين نوعية الأدوية وخصوصا الأنسولين، توفير الأندية الاجتماعية والثقافية والرياضة، وغيرها من المطالب التي سلموها أيضا في رسائل مكتوبة إلى ومحافظ قلقيلية والهلال الأحمر ووكالة الغوث ومديرية الصحة.

يذكر أن الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام هو اليوم العالمي للسكري حيث تحرص جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تنتشر عياداتها الخاصة بالأمراض المزمنة في أنحاء متعددة على إحياء هذا اليوم من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة كالأيام الطبية المجانية من فحوصات وكشف مبكر عن المرض، ومسيرات مشيا على الأقدام، توعية وتثقيف، ورش عمل، توزيع نشرات، رحل، التفريغ النفسي، مخيمات صيفية وشتوية، وغيرها من الأنشطة التي تهدف في مجملها إلى الوقاية والتثقيف من هذا المرض