|
انخفاض في معدلات تهريب المخدرات إلى غزة
نشر بتاريخ: 14/11/2012 ( آخر تحديث: 14/11/2012 الساعة: 14:21 )
غزة-معا - أكد المقدم أحمد القدرة مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الشرطة المقالة أن العام الحالي شهد تطوراً في الضبط والسيطرة على قطاع غزة وحدوده لمنع نفاذ المواد المخدرة إليه، كاشفاً عن استحداثهم دائرة المعابر التي تهتم بالسيطرة على جميع المعابر المنتشرة في القطاع .
وبيَّن المقدم القدرة أن عقار "الأترامادول" كان من أكثر المواد المخدرة ترويجاً في قطاع غزة خلال العام الجاري دون أن يفصح عن أرقام دقيقة للعقار المخدر المهرب، مشددا على أن غزة خالية من زراعة أشتال البانجو، مستطرداً "إن وجدت أشتال بانجو فهي ضبطيات لا تكاد تذكر". وأشار المقدم القدرة إلى بذل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جهوداً لضبط الجريمة بمستوى راقي، موضحاً أن إدارته ارتقت بإجراءات وآليات ضبط المواد المخدرة في قطاع غزة. وكشف النقاب عن سعيهم لتنفيذ مشروع إنشاء وحدة "الكلابة" العمل على استجلاب أجهزة الكترونية للمساعدة في كشف المخدرات وطرق ضبطها وتسهيل أداء ضباط ورجال شرطة المكافحة. ومن بين المهام البارزة التي تشرف عليها المكافحة ضبط وملاحقة مجرمي وتجار المخدرات بجميع أصنافها وأشكالها إلى جانب دورها الإرشادي التوجيهي والتوعوي للجمهور بمخاطر المواد المخدرة إضافة لمشاركتها في عمليات معالجة مدمني المخدرات للتخلص من هذه الآفة. من جانب آخر، استعرض المقدم القدرة عملهم في مجال معالجة مدمني ومتعاطي المواد المخدرة، منوهاً إلى أن للمكافحة دور كبير في علاج قرابة 400 حالة من مدمني المخدرات. وأكد تعاونهم ودعمهم في هذا الصدد مع مركز "كامل وتمام" لعلاج ضحايا الإدمان، مستدركاً "نعالج حالات مدمني المخدرات لمساعدتهم للخروج من آثار هذه الآفة الخطيرة عبر إرشاد هؤلاء المدمنين المتعثرين لطرق العلاج السليمة". ولفت إلى أن المكافحة تتطلع لتوسعة مركز علاج ضحايا الإدمان (كامل وتمام) بمحافظة شمال غزة وفق مشروع متكامل لتطويره خلال الفترة المقبلة. |