قوات الاحتلال تغلق حاجزي سردة وعطارة شمال مدينة رام الله
نشر بتاريخ: 07/08/2005 ( آخر تحديث: 07/08/2005 الساعة: 14:29 )
رام-الله- معا أقامت القوات الاسرائيلية عددا من الحواجز الطيارة على طول الطريق بين مدينتي رام الله ونابلس عقب وقوع الهجوم على سيارة مستوطنين من قبل المقاومة الفلسطينة أدت الى اصابة اثنين منهم حالة أحدهم خطيرة .
كما اغلقت القوات الاسرائيلية حاجزي سردة وعطارة شمال مدينة رام الله والذين يربطان المدينة بباقي قراها وعمدت الى تفتيش المواطنين والسيارات بحثا عن منفذي الهجوم المسلح.
وأفادت مراسلتنا أن طائرة مروحية تحوم فوق منطقة وادي الحرامية موقع الهجوم .
وقالت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية إن سيارة يستقلها مقاومون فلسطينيون تجاوزت سيارة بداخلها مستوطنين اثنين وأمطروها بوابل من النيران، مما أدى في بادئ الأمر لإصابة الطفل وعمره عشر اصابات برصاصة في رأسه .
وأضافت الإذاعة إن أفراد المجموعة الفلسطينية غادروا سيارتهم وقاموا بإحراقها وتوجهوا مشيا على الإقدام صوب إحدى القرى القريبة من منطقة الحادثة يشتبه أنها قرية "عين يبرود".
ووصل إلى المكان أفراد من الشرطة الإسرائيلية ومئات المستوطنين الذين قاموا بإغلاق الطريق والتظاهر على الحادثة واحتجاز مئات المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم لرام الله.
وقال الصحفي أمين أبو وردة إنه كان في طريقه لمدينة رام الله وتفاجئ بعشرات المستوطنين يقومون بإيقاف السيارات الفلسطينيين وإجبار راكبيها على النزول منها ومحاولة التهجم عليه قبل وصول الشرطة الإسرائيلية إلى المكان.
يأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام على ارتكاب مستوطن إسرائيلي من مستوطنة "تفواح" القريبة من نابلس لمجزرة راح ضحيتها أربعة فلسطينيين في مدينة شفا عمرو داخل الخط الاخضر.
كما اغلقت القوات الاسرائيلية حاجزي سردة وعطارة شمال مدينة رام الله والذين يربطان المدينة بباقي قراها وعمدت الى تفتيش المواطنين والسيارات بحثا عن منفذي الهجوم المسلح.
وأفادت مراسلتنا أن طائرة مروحية تحوم فوق منطقة وادي الحرامية موقع الهجوم .
وقالت الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية إن سيارة يستقلها مقاومون فلسطينيون تجاوزت سيارة بداخلها مستوطنين اثنين وأمطروها بوابل من النيران، مما أدى في بادئ الأمر لإصابة الطفل وعمره عشر اصابات برصاصة في رأسه .
وأضافت الإذاعة إن أفراد المجموعة الفلسطينية غادروا سيارتهم وقاموا بإحراقها وتوجهوا مشيا على الإقدام صوب إحدى القرى القريبة من منطقة الحادثة يشتبه أنها قرية "عين يبرود".
ووصل إلى المكان أفراد من الشرطة الإسرائيلية ومئات المستوطنين الذين قاموا بإغلاق الطريق والتظاهر على الحادثة واحتجاز مئات المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم لرام الله.
وقال الصحفي أمين أبو وردة إنه كان في طريقه لمدينة رام الله وتفاجئ بعشرات المستوطنين يقومون بإيقاف السيارات الفلسطينيين وإجبار راكبيها على النزول منها ومحاولة التهجم عليه قبل وصول الشرطة الإسرائيلية إلى المكان.
يأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام على ارتكاب مستوطن إسرائيلي من مستوطنة "تفواح" القريبة من نابلس لمجزرة راح ضحيتها أربعة فلسطينيين في مدينة شفا عمرو داخل الخط الاخضر.