|
كافة الاحتمالات مفتوحة بما فيها الاجتياح البري للقطاع
نشر بتاريخ: 15/11/2012 ( آخر تحديث: 15/11/2012 الساعة: 14:05 )
بيت لحم – معا - بعد مصادقة المستوى السياسي على توسيع نطاق العمليات العسكرية واستدعاء جزء من الاحتياط في الجيش الاسرائيلي فان كافة الاحتمالات مفتوحة بما فيها عملية برية ، فحدود غزة تشهد نشاط اعسكريا واسعا من لوائي المظليين وجفعاتي .
فقد حددت الحكومة المصغرة أمس الاهداف التي تسعى لتحقيقها في عدوانها على قطاع غزة ، والذي يتمثل بتغير قواعد اللعبة مع حركة حماس وفرض الردع الاسرائيلي ، فقد استمر اجتماع "الكابينيت" لساعة متأخرة من مساء أمس الذي بحث توسيع نطاق العمليات العسكرية على قطاع غزة . ومن ضمن الاحتمالات التي تم نقاشها ووضعت على طاولة العمل الدخول في عملية برية واسعة النطاق أوسع من عملية "الرصاص المصبوب" عام 2008 ، كذلك عمليات قصف لاهداف عسكرية تابعة لحركة حماس وباقي التنظيمات الفلسطينية ، بالاضافة الى عمليات اغتيال سوف تطال قيادات سياسية لحركة حماس ، وقد وجه الناطق باسم الجيش الاسرائيلي أمس نصيحة لكافة نشطاء حركة حماس من العنصر حتى القيادي السياسي ، بأن لا يتجول في شوارع قطاع غزة لان طائرات الجيش سوف تستهدفهم . وقد أعطت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي تعليمات لكافة سكان البلدات والمدن الاسرائيلية في محيط 40 كيلو متر ، فتم الغاء التعليم في كافة مدارس هذه المدن وطلب من سكانها البقاء قريبين من الغرف المحصنة ، وقد وجهت تعليمات خاصة لكافة سكان البلدات والمدن التي تبعد أقل من 20 كيلومتر عن قطاع غزة ، فقد طلبت منهم عدم مغادرة البيوت وعدم التوجة الى العمل والبقاء في الغرف المحصنة ، في حين طلبت من سكان باقي المدن التي تبعد أكثر من 20 كيلو متر البقاء قريبا من الغرف المحصنة في حين لم تطلب منهم عدم التوجه الى العمل . وعلى المستوى السياسي فان اسرائيل تستعد لتبرير العملية العسكرية من خلال نشاط سياسي مكثف وهذا ما دفع وزارة الخارجية الى الغاء كافة الاجازات لموظفيها ، وسوف تستند اسرائيل في خطابها السياسي للعالم بعدم قبول أي دولة ان يقصف مواطنيها ، كذلك توجه اسرائيل الى الامم المتحدة والطلب منها وقف عمليات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال المواجهات السابقة ، وان الامم المتحدة لم تتخذ خطوات لمنع استمرار حركة حماس في قصف المدن الاسرائيلية ، كذلك اجرت اسرائيل اتصالات مع العديد من الدول وكذلك مع الرئيس الامريكي باراك اوبما . |