وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أهالي الأسرى يطالبون الرئاسة عدم توقيع اية اتفاقية تخلو من تحريك ملف الأسرى

نشر بتاريخ: 19/02/2007 ( آخر تحديث: 19/02/2007 الساعة: 18:08 )
غزة-معا- عبر أهالي الأسرى عن عدم تفاؤلهم من أن تحقق زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للأراضي الفلسطينية للقاء أبو مازن ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود ألمرت اليوم أي انجازات على صعيد تحريك قضية الأسرى و لا أي من القضايا الأخرى التي تخدم مصالح الفلسطينيين .

واتهم أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين رايس بأنها تأتي لزيادة الأمر سوءا على الفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال و أنها لم تكن يوما لتسعى للتخفيف من معاناة الفلسطينيين قط .

وطالب أهالي الأسرى الذين عبروا عن رفضهم لزيارة رايس الرئاسة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في أي لقاء سياسي يقوم به .

ومن ناحية أخرى نقل أهالي الأسرى عن ابنائهم مطالبتهم للمحامين و الصحفيين القيام بالزيارات المستمرة لسجون الاسرائيلية لتفعيل قضيتهم و الحديث عن معاناتهم متهمين الصحافة الفلسطينية و العربية بالقصور في دعم قضية الأسرى .

وقالت والدة الأسير ابراهيم بارود " لقد جاءت زيارة رايس فقط لتبخ السم في المنطقة و تزيد النار المشتعلة اشتعالا وأنها قامت بعدة زيارات سابقة للمنطقة و لم نرى الا زيادة لمعاناتنا و معاناة أبناءنا تحت الاحتلال".

ومن جانبه قال والد الأسير موسى بدوي " ننظر إلى هذا اللقاء بخوف وقلق خاصة و أنه لا يوجد أي أنباء عن تفاوض في عملية تبادل الأسرى بجلعاد شاليت ".

وطالب بدوي الرئيس أبو مازن اليفاء بوعوده لأهالي الأسرى التي تقضي بعدم التوقيع على أي اتفاق أمني أو سياسي لا يشمل قضية الأسرى و كذلك طرح قضية الأسرى بقوة .

وأضاف بدوي : " لا نطلب شمسا و لا قمرا من لقاء عبس برايس و أولمرت نريد أن تلبي أمريكا و اسرائيل حقوقنا بحماية أسرانا من التعذيب حسب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الانساني ".

وبدورها وجهت والدة الأسير حمدي الزويدي رسالة إلى الرئيس أبو مازن قالت فيها " الأسرى أمانة في عنقك" حيث طالبته بطرح قضية الأسرى في لقائه رايس و أولمرت .

وطالبت والدة الأسيرين رامي ومحمد صقر عنبر و زوجة المغدور في أحداث الاقتتال الداخلي صقر عنبر الرئاسة و الحكومة العمل من أجل عدم العودة إلى الصراعات مرة أخرى داعية الفصائل كذلك العمل على الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية حيث قالت " الوحدة هي القادرة على تحقيق الانجازات الوطنية و مواجهة الممارسات الاحتلالية ضد الفلسطينيين و الأسرى داخل السجون".

و دعت والدة الأسيرين أهالي الأسرى إلى تكثيف جهودهم في ظل الصمت العربي الذي يواجهونه للمطالبة بحقوق أبنائهم في الافراج و الحياة الكريمة داخل السجن .