|
اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد يدعو للتضامن مع غزة
نشر بتاريخ: 15/11/2012 ( آخر تحديث: 15/11/2012 الساعة: 16:14 )
بيت لحم- معا - دعت الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد الجالية الفلسطينية والجاليات العربية للتجمع والتظاهر في الشوارع والساحات السويدية تعبيراً عن رفض العدوان الصهيوني على غزّة ، الذي أطلقوا عليه اسم" عمود الغيمة "
وجاء في البيان الذي وصل "معا "، "أيها الفلسطينيون والفلسطينيات ، أيتها الجاليات العربية والإسلامية والمسيحية في السويد في أوروبا ..ان نهوضنا في الدفاع عن شعبنا في قطاع غزّة هو مسؤولية وطنية ، تقع علينا نحن في المهجر الأوروبي ، لأن إيقاظ الشارع الأوروبي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني يكتسب ، في هذه الفترة ، أهمية كبرى وعظيمة ، من أجل تغير اتجاهات الرأي العام الأوروبي لصالح القضية الفلسطينية ، وإعادة توجيه البوصلة الى اتجاهاتها الصحيحة ، لأنّ الحكومات الأوروبية انتهجت ومازالت سياسة تغير الإتجاهات ، وحرف البوصلة الى اتجاهات مغايرة عن القضية الرئيسية للصراع في الشرق الأوسط " القضية الفلسطينية " أيها الأخوة والأخوات .. أيتها الجاليات العربية .. اننا في أوروبا ، كمؤسسات وجاليات ، تقع علينا مسؤولية وطنية حقيقية ، في هذه اللحظة التاريخية ، التي تعني الدفاع عن شعبنا ، وعن قضيتنا الوطنية الفلسطينية والتي أراد لها الغرب ، بالتواطؤ مع اسرائيل ، أن تُغيب وتنذوي وتنتهي ، وذلك باشغال الشعوب في الأقطار العربية في مهمات قطرية ، وإبعادها عن السياقات القومية العربية ، وابعادها عن موضوع الصراع العربي الصهيوني . الكيان الصهيوني هو رأس المشكلة في الشرق الأوسط ، والإعتداءات الصهيونية على شعبنا الفلسطيني في غزّة والضفة الفلسطينية هي القضية الراهنة التي ينبغي أن يدافع عنها الحراك العربي ، من المحيط الى الخليج . وستبقى القضية الفلسطينية هي المحك الوطني والقومي لكل الأنظمة والحركات النهضوية العربية. ايتها الجاليات الفلسطينية والعربية في السويد وعموم الدول الأوروبية .. ان دماء شعبنا في قطاع غزة وفلسطين تستفزُ فينا الروح الوطنية الصادقة ، وتدعوكم لاستنهاض فعالياتكم الجماهيرية بأن تهبوا لاشعال الشوارع والساحات الأوروبية للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ، بل والدفاع عنه في الرأي والإتجاه العام . فالعدو الصهيوني هو عدوّ موصوف قانونيا بالمحافل الدولية ، واسرائيل هي دولة الإجرام والمجرمين ، والشعوب الأوروبية تعرف هذه الحقيقة ، فلنعيد تأكيدها عبر رفع الأعلام الفلسطينية ، وصور القدس ، فهي البوصلة الحقيقية للنضال العربي ". |